عقدت اليوم بالمكلا ورشة العمل الخاصة بتدريب جامعي البيانات وذلك ضمن مشروع دراسة تحديد احتياجات الشباب في حضرموت نظمتها جمعية الطالب للتنمية وبتمويل من مؤسسة العون للتنمية بمشاركة 27 مشارك ومشاركة من مديريات المكلا والشحر وغيل باوزير يمثلون جمعيات وملتقيات شبابية . وفي الجلسة الافتتاحية لأعمال الورشة أكد مستشار محافظ حضرموت لشؤون الشباب الشيخ رياض صلاح الجهوري اقامة مثل هذه الورش النوعية التي تهتم بالمشاريع الشبابية . وقال الجهوري مخاطبا الحاضرين دشنا اليوم مشروع تشغيل الشباب في مدينة المكلا بقيمة تتجاوز 57 مليون ريال وذلك للحد من البطالة الفقر وذلك بصورة عاجلة نظرا للظروف الحالية التي تعيشها البلاد والعمل على حفظ الشباب و تحصينهم من الافكار الضالة التي تضر بالمجتمع. واضاف نحن في السلطة المحلية بحضرموت سنكون داعمين للمشاريع وسنقل هموم وتطلعات الشباب الى قيادة السلطة المحلية ممثلة في محافظ المحافظة اللواء احمد سعيد بن بريك بما يسهم في الخروج بمشاريع شبابية تصب في خدمة الشباب بحضرموت .شاكرا مؤسسة العون التي وصفها بالرائدة في مجالات التعليم والصحة من خلال تنفيذها للعديد من المشروعات في حضرموت . من جانبه أكد رئيس قسم التخطيط والتطوير بمؤسسة العون للتنمية المهندس هاني باوزير حرص المؤسسة على الاهتمام بشريحة الشباب ايمانا نها بدور الشباب في بناء المجتمعات والأوطان . ولفت الى المؤسسة أنشئت مؤخرا قسم التطوير والتخطيط وذلك بهدف تقييم اثر قياس المشاريع ومدى الاستفادة من هذه المشاريع والدراسات ومنها مشروع مياه مدينة الهجرين التاريخية بمديرية دوعن الذي تم انجاز المرحلة الاولى منه . واشار الى ان هذه الورشة الهدف منها هو اعداد وتخريج فريق بحثي مؤهل قادر على جمع وادخال البيانات حتى يكون بمثابة الاستفادة منه في عملية البحث في السنوات القادمة . بدوره أكد استاذ علم الاجتماع بجامعة حضرموت الدكتور محمد احمد بن جمعان مدرب الورشة حاجة حضرموت الماسة لتنفيذ دراسات بحثيثة وذلك لقلة الكوادر في هذا الجانب مطالبا أساتذة الجامعات تفعيل جانب الدراسات التي ليست بالسهلة وتحتاج الى جهد مضاعف.مشيدا بدور مؤسسة العون وتفكيرها بمثل هكذا برامج ومشاريع وهذا يدل انها تمتلك رؤية متقدمة من خلال دراستها للمشاريع وقياس اثر تأثيرها . وكان مدير المشروع علي حميد باخريصة استعرض في بداية حفل الافتتاح الهدف من الورشة وهو تلبية احتياجات الشباب في حضرموت وإشراكهم في تحديد احتياجاتهم بما من شانه ان يستفيد المجتمع من اجل التدخل في مجالات العمل وهي التعليم والتدريب والدعم النفسي والتطوع والمتفوقين واستهداف شريحة الشباب من سن 15 -35 من طلاب الجامعات الخريجين والموهوبين وذوي الاحتياجات الخاصة والمساجين على قضايا مالية التي عليهم .
