هل اتضحت الصورة الحقيقية للإخوان بالتحالف العربي وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وتبين لهم الواقع الذي لا لبس فيه حول الاصطفاف الشعبي اليمني منقطع النظير مع الانقلابيين صالح والحوثي وداعمهم اللوجستي جنرال الإصلاح الماكر علي محسن الأحمر ودليل ذلك الصمود لعصابات صنعاء بالحرب طوال العام المنصرم وفرض شروطهم على التحالف العربي والرئيس عبدربه منصور هادي بعدم السماح للمقاومة الجنوبية فرض الأمر الواقع والسيطرة بالعاصمة الجنوبية عدن وباقي محافظات الجنوب العربي المحررة وحتى التحالف العربي والشرعية اليمنية برئاسة عبدربه منصور هادي هي الأخرى بلعت الطعم وإضاعة البوصلة حين مكنتهم من ذلك الالتفاف على الانتصار الجنوبي المؤزر عبر وكلاء الانقلابيين بالرياض الذين تمكنوا من إقناع صانع القرار بالمملكة العربية السعودية أنهم وحدهم لأسواهم من يرسم خريطة الدخول إلى عاصمتهم صنعاء . برغم وضوح التدليس وتعثر قواتهم الممنهج بكل التباب المؤدية إلى عاصمتهم صنعاء من تبة المصارية مأرب وفرضت نهم القريبة من صنعاء وبعرارة تعز بالجمهورية العربية اليمنية مع أن الطريق السليم والوحيد المؤدي لهزيمة عصابات صنعاء الحوثعفاشية هو الاهتمام وعدم تهميش الجنوب العربي بل الاهتمام به وترتيب الأوضاع العسكرية والأمنية والمالية والإدارية وبذلك سوف يتم استسلام عصابات صنعاء وإذنابهم بالجنوب وكل مناطق الجمهورية العربية اليمنية بكل سهولة ويسر لأن شريان بقائهم تم بتره برا وبحراً وجوا ولم يعد لهم أي منفذ للدعم اللوجستي المستمر من جهة الجنوب العربي وكذلك من دول التحالف العربي أو من حليفهم العدو التاريخي للأمة العربية والإسلامية النظام الإيراني الفارسي!!!
نكزه للتحالف العربي الاعتراف بدولة الجنوب العربي على كامل أراضية وحدوده المتعارف عليها قبل العام 90م وبناء جيش وأمن قوي من المهره حتى باب المندب هو الطريق السليم لهزيمة المشروع الفارسي وحلمهم الانتقامي من عرب الجزيرة والخليج العربي؟!!