تلقت صحيفة "عدن الغد" بيانا من الشيخ الخضر حسن جبران الجعدني حول خبر منشور بالموقع والصحيفة الورقية وجاء في الرد: الأخ فتحي بن لزرق رئيس تحرير صحيفة عدن الغد . المحترم . تحية طيبة وبعد ؛ الموضوع / تعقيب . بالإشارة إلى موضوع التعقيب فقد نشرت صحيفتكم في أحد أعدادها السابقة وتحت عنوان قبيلة عريقة في محافظة أبين تتبرأ من عناصرها المنتمين إلى القاعدة فإننا وصد مضمون الخبر نود التأكيد على عدم موافقتنا لهذا البيان ليس باعتباره بيانا يعلن تبرأ القبيلة من عناصر إرهابية خارجة عن القانون وإنما اعتراضا على مضمونه لما يحمله من تحميل مبطن لأفراد قبيلة امجعادنة بأنهم إرهابيون ولما يحمله من تهمة لقبيلة الجعادنة بإعتبارها متهمة برعاية وحماية الجماعات الخارجة عن القانون . الأستاذ فتحي بن لزرق : ان قبيلة الجعادنة هي جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع القبلي لتجمع قبائل آل بلليل وقبائل ال فضل عموما وليست جهازا أمنيا وشرطويا يصدر بيانات ويندد ويبارك أي حملات أمنية أو عسكرية تؤدي إلى تسييس دور هذه القبيلة وتوظيفه في مواضيع لا علاقة لها إطلاقا بدور القبيلة كنسيج مجتمعي تكافلي وإنساني . إن إصدار مثل تلك البيانات باسم قبيلة متعددة المشائخ والوجاهات هو أمر ضار سيرمي بالقبيلة في أتون مرحلة سياسية دقيقة قد تؤدي إلى جعل قبيلة الجعادنة وعناصرها مادة لتصفية الحسابات وصراعات هي أغنى ما تكون عنها اليوم ، والجعادنة هي قبيلة يسعها ما يسع القبائل في محافظة أبين وهي مع أي موقع جماعي يتبلور باسم قبائل محافظة أبين في المجمل ، ولسوف يظل دور هذه القبيلة الوطني مستمرا من خلال عناصرها الفاعلة في ميادين مختلفة من ميادين البناء والجهاد في سبيل القضية الوطنية ، وليس من خلال بيانات إعلامية لا هم لها إلا التوظيف الخطر لسمعة القبيلة في مفترق طريق يمثل انعطافا لا يعلم أحد أين تستقر نتائجه ومآلاته . كما نؤكد حرصنا التام على دعم جهود التحقيقات التي تجريها شرطة عدن بخصوص أسماء وردت في قوائم المتهمين تحمل لقب القبيلة ونؤكد على وقوفنا مع جهود كشف الحقيقة في هذه الموضوع وادانتنا لكل من تورط في فترة الاغتيالات التي طالت كوادر جنوبية في فترة ما بعد تحرير محافظة عدن ونطالب بإنزال أقصى العقوبات القضائية على من تثبت إدانته كائنا من كان . الشيخ الخضر حسن جبران الجعدني بتاريخ 18 - ذو القعدة - 1437ه الموافق : 21 - أغسطس - 2016م .