أخلت قبيلة الجعادنة بمحافظة أبينجنوب اليمن اليوم الاثنين سبيل ثلاثة جنود من أفراد قوات اللواء (111) مشاة ميكا الذي يتخذ من مدينة لودر مقرا له كانوا احتجزوا رهائن على خلفية قتل ستة من أبنائهم برصاص اللواء في مارس الماضي. وأبلغ مصدر محلي"المصدر أونلاين" أن وساطة قبيلة من الشيخ أحمد حسن المحفوفي وعبدالمنعم محمد ناصر واللواء ناصر منصور هادي وكيل الأمن السياسي بعدن ومحمد حسين المارمي نائب رئيس الحراك السلمي الجنوبيبأبين توصلت إلى الاتفاق مع اللواء (111) لإطلاق سراح الجنود الثلاثة مقابل الإفراج عن أبن القبيلة صالح حسن جبران الجعدني الذي اعتقله أفراد اللواء وتم نقله إلى صنعاء. وتسلم الجانبين بالفعل لكلا المحتجزين في وقت مبكر اليوم الاثنين. وأضاف المصدر أن جهود القيادي بالحراك الجنوبي (المارمي) أنجحت عملية الوساطة عندما اقنع وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد بتنفيذ اتفاق الصلح لإنهاء الأزمة بين الجانبين ودرءاً للدماء التي سالت منذ هذه الحادثة قبل أكثر من أسبوعين في مدينة لودر. وشهدت الأيام الماضية مواجهات عنيفة بين قبائل الجعادنة وقوات اللواء (111) على أثر حادثة الاختطاف أسفرت عن جرحى وقتلى من الطرفين. وكانت قبيلة الجعادنة اتهمت أفراد من للواء(111) بقتل ستة من أبناءها غدرا عند نقطة تفتيش تحت ذريعة الاشتباه بصلتهم الى القاعدة نهاية مارس الماضي. وسبق للمصدر أونلاين نشر الأحداث التي توالت عقب اختطاف القبائل للجنود وتفاصيل مقتل أبناء الجعادنة وهم:صالح حسن الخضر الجعدني، هادي حسن الخضر الجعدني، مصطفى الهيثمي، سامي الربيزي، بن مفتاح الكازمي و المرهبي العوذلي.