أصدرت اللجنة التنسيقية لمنتدبي جامعة عدن بيانا أوضحت فيه أن القيادة السابقة لجامعة عدن تنكرت لدور المنتدبين الذين قضوا جل أعمارهم في سبيل النهوض بالتعليم الجامعي مستنكرة بالوقت نفسه ظهور أصوات وصفت بالمعرقلة للقرار الشجاع الذي أقدم عليه مجلس الجامعة برئاسة الدكتور حسين باسلامة والذي قال البيان إنه الخطوة الأولى في إطار التصحيح. وأوضح البيان: إن المنتدبين عمليا أعضاء هيئة تدريس اكتسبوا سنوات من الخبرة وإنهم يمثلون نحو 68% من العاملين كما أن عددا كبيرا منهم يحمل مؤهلات الماجستير والدكتوراه بتفوق. وذكر البيان: إن أكثر من نصف عدد المنتدبين المعينين مؤخرا موظفون في مرافق حكومية ويستلمون مرتباتهم من مرافقهم وسينقلون إلى الجامعة وفق نظام الخفض والإضافة دون أن يشكلوا عبئا عليها ، إضافة إلى أن أكثر من مائتي منتدب لديهم فتوى من الخدمة المدنية منذ سنوات وتم إضافتهم إلى العدد في الحصر الأخير لإبرازهم فقط.
كما أشار البيان إلى أن هناك عدد من المنتدبين لا يتجاوز عددهم 400 منتدب يحتاجون إلى شواغر وظيفية ويمكن استيعابهم وفقا لمخصص الجامعة السنوي وهو عدد قليل جدا مقارنة بسنوات توقف التوظيف ونطاق الجامعة الجغرافي وحاجة الكلية لهذا الكادر ذي الخبرة بالذات في الأرياف.
هذا ونوه البيان إلى أن القرار المتخذ من قبل مجلس الجامعة هو قرار أكاديمي إداري لا مالي يضمن للمنتدبين حقوقهم المشروعة داعيا المخالفين للعودة إلى جادة الصواب وترك الاصطياد في المياه العكرة، مجددا الشكر لمن أعلى صوت الحق وعلى رأسهم مجلس الجامعة والدكتور حسين باسلامة. . . . نص البيان : * بيان توضيح* تحمل منتدبو جامعة عدن المشاق وقدموا سنوات من أعمارهم طوال، ولم يألوا جهدا في سبيل النهوض بالتعليم الجامعي . ولقد تشرفت كليات جامعة عدن بهذا الطراز الرفيع من العطاء والإبداع والانجاز .وقد تنكرت قيادة جامعة عدن السابقة لهم وقلبت لهم ظهر المجن ولم تف لهم ببعض ما يجب، وقد انبرى لهذا الموضوع مجلس الجامعة الحالي وعلى رأسه الأستاذ الدكتور حسين باسلامة بقرار شجاع أعاد الامور الى نصابها في أولى خطوات التصحيح الحقيقية لانهاء سنوات من معاناة المنتدبين . وفي نفس الوقت برز بضع نفر من الموتورين الراغبين في استمرار الظلم والتهميش محاولين ايقاف انطلاقة قيادة جامعة عدن الجديدة نحو آفاق جديدة وهي تحاول اغلاق ملفات مهمة وخطرة، ومنها ملف المنتدبين. لقد نسي أو تناسى بعض المعرقلين وهم يقفون في مواجهة هذا القرار بالدسيسة حينا وبالإعلان حينا آخر، نسوا الحقائق التالية : 1_ المنتدبون عمليا أعضاء هيئة تدريس اكتسبوا سنوات من الخبرة وفي كثير من الاحيان نصابهم اكبر ويمثلون اكثر من 68 بالمائة من العاملين. 2_ عدد كبير منهم يحمل مؤهلات الماجستير والدكتوراه وبتفوق ، وقد تحملوا تكاليف الدراسة من نفقاتهم الخاصة. 3_ اكثر من نصف عددهم هم موظفون في مرافق حكومية ويستلمون مرتباتهم من مرافقهم التي يعملون فيها ايضا وسينتقلون بنظام الخفض والاضافة ولن يكلفوا الجامعة شيئاً. بل ستكون مرتباتهم اقل. 4_ اكثر من مائتي منتدب لديهم فتوى من الخدمة المدنية منذ سنوات وتم اضافتهم الى العدد في الحصر الاخير لابرازهم فقط. 5_ هناك عدد من المنتدبين لا يتجاوز 400 يحتاجون الى شواغر وظيفية ويمكن استيعابهم وفقا لمخصص الجامعة السنوي. وهذا عدد قليل جدا مقارنة بسنوات توقف التوظيف ، ونطاق الجامعة الجغرافي ، وحاجة الكليات لهذا الكادر ذي الخبرة ، وخصوصا الريفية منها. 6- هناك عدد كبير من المنتدبات لتعديل جوانب النوع الاجتماعي المختلفة. 7_ هناك كادر جامعي قريب من احد الاجلين ، واعداد اخرى خارج البلاد ، وغيرهم يعمل في المجالات الادارية ، واعداد الطلاب في تزايد مستمر ، ولا حل لهذا العجز الا المنتدبون فهم رافد حقيقي للجامعة. 8- القرار المتخذ من قبل مجلس الجامعة قرار اكاديمي اداري ،وهو بمثابة استيعاب ،او اعتراف بان هؤلاء يعملون لدى الجامعة ،وليس له اي تبعات مالية ، اما ماليا فالكل يدرك ان امام المنتدبين سنين حتى يتحصلوا على حقوقهم المالية ،وقد تعهدوا بعدم المطالبة بذلك الا متى مااستقرت اوضاع الجامعة. وعموما نشكر مجلس جامعة عدن على قرارهم العادل ، وندعو الجميع وخاصة المخالفين الى العودة الى جادة الصواب ، وترك الاصطياد في المياه العكرة ، وان من اراد ان يصفي حساباته مع بعض من لم يعجبه في قيادة الجامعة فإنه قد اخطأ الطريق ، فالمنتدبون طلاب حق وقد نالوا جزءاً منه ولن يتركوا حقهم ،فقد شبوا عن الطوق وعرفوا طريق الحرية والثورة. وسيدافعون عن حقوقهم المكتسبة بكافة الطرق المشروعة وسيقفون مع من يقف معهم ،في قيادة الجامعة او خارجها. نكرر شكرنا لجميع من وقف مع قضيتنا وعلى رأسهم مجلس الجامعة برئاسة أ.د/ باسلامة. ودمتم. *اللجنة التنسيقية لمنتدبي جامعة عدن. 22/اغسطس 2016م الإعلامي/مشتاق الشعيبي