بحضور وكيل محافظة لحج وضاح الحالمي اختتمت بقاعة مستشفى ابن خلدون العام بحوطة لحج يوم الخميس الدورة التدريبية الخاصة لتأهيل منشطين ومشرفي ومتطوعي العمل في المساحات الصديقة والمعايير الدنيا لحماية الطفل في العمل الانساني لمنظمات المجتمع المدني يمثلون عدد من منظمات المجتمع المدني في مديريتي الحوطة وتبن بمحافظة لحج بتمويل من منظمة اليونيسيف وتنفيذ مكتب الشئون الاجتماعية والعمل بالمحافظة بمشاركة 36 متدرب ومتدربة . وفي حفل الختام الذي بدا بالقران الكريم دعا وكيل المحافظة الحالمي الى ضرورة تطبيق كل المعلومات والوسائل والطرق الكفيلة بمساعدة الاطفال الذين عانوا وما زالوا يعانون جراء الحرب قائلا " ان عليكم مسئولية جسيمة تقع على عاتقكم ويجب ان تكون عن حسن الظن بكم وهذا ما نلمسة من خلال متابعتنا لمجريات الدورة ومدى حرصكم والتزامكم بهذه الدورة ".
وأضاف الحالمي " ان علينا اليوم واجب عظيم على الجميع ان يعمل بما يستطيع لبناء بلدنا وخلق جيل واعي وسليم قادر على تحمل المسئولية وصنع مستقبل افضل للأجيال المتعاقبة "مشددا على ضرورة تطبيق كل ما تم في الدورة على ارض الواقع من خلال المساحات الصديقة الامنة للطفل .
هذا وفي نهاية الحفل الذي قدمه الاخ محمد صالح مسعود وحضرة صالح محمود مدير مكتب المحافظ والأخ رياض عبد الجليل مدير عام مكتب الهيئة العامة للكتاب والأخ عبداللاة محسن المنسق المحلي لمنظمات المجتمع المدني بالمحافظة والاخ حسن يافعي نائب رئيس المجلس الاهلي بمدينة الحوطة جرى توزيع الشهادت التقديرية على المشاركين في الدورة من قبل وكيل المحافظة وضاح الحالمي ومحسن عبد الجليل مدير عام مكتب الشئون الاجتماعية والعمل بالمحافظة.
هذا وقال الاخ محسن عبد الجليل ردمان مدير عام مكتب الشئون الاجتماعية والعمل في تصريح ل " عدن الغد " ان هذه الدورة تهدف الى وضع الحلول والمعالجات امام كل المشاكل النفسية والاجتماعية التي علقت بالطفل وان هذه المساحات الامنه ستوفر له بيئة بديلة تتوفر فيها كل الوسائل التي من شانها ادماج الطفل في المجتمع كفرد فاعل وسليم ويسهم في خدمة المجتمع لافتا ان الدورة سترتب عليها تنفيذ مشروع عملي يستمر على مدى ستة اشهر على مرحلتين يهدف التعرف على كيفية اكساب كافة المعارف المتعلقة بالحماية المتمثلة في حماية الطفل من المخاطر والإصابات كذلك الاطفال ضحايا العنف المبنى على النوع الاجتماعي والمتعلقة بالدعم النفسي والاجتماعي وإكسابهم نشاطات بدنية ومعرفية.
موضحا في ختام تصريحه ان هذا المشروع يشارك فيه ست جمعيات ممثلة للمجتمع المدني وهي الجمعيات الفاعلة والناشطة والمقيدة لديهم متمنيا للمشاركين ان يعكسوا كل ما سيتلقونه الى الواقع العملي بصورة ممتازة ومشرفة.