أتهم سفير اليمن لدى بريطانياإيران بتأسيس الانقسام وزرع الصراع الطافي في المنطقة العربية. وقال الدكتور ياسين سعيد نعمان في تصريحات نشرت على صفحته الرسمية بموقع فيس بوك" قوى طالما كانت المنطقة كلها هدفا لأطماعها تسعى لتأسيس الانقسام واشعال فتيل الصراع الطائفي"؛ في اشارة ضمنية إلى إيران التي تدعم ميلييشيات الانقلابي في اليمن. تجاوز الصراع الطائفي وقال نعمان " إن قضية اليمن يجب ان تتجاوز الصراع الطائفي الذي يغرق المنطقة اليوم وفقاً لخطة تستهدف ضرب مشروع الدولة الوطنية في كل الأقطار العربية وإغراقها في الفوضى".. مضوضحا " عندما أخذت البلدان العربية منذ الخمسينات تخطو خطوات كبيرة نحو بناء الدولة كان هناك من يستحضر من داخل البنى الاجتماعية والثقافية والتاريخية - السياسة داخل كل بلد على حدة عناصر تفكيك هذه الدولة حتى استطاع ان يخرب كثيراً من الجهد المبذول لتحقيق هذا الهدف". بناء الدولة وأضاف "اليمن اليوم، وبعد ان اتفقت القوى السياسية والاجتماعية على مشروع بناء الدولة متجاوزة بالحوار والتفاهم كل الاشكالات النظرية التي كانت تكرس كعوائق لتحقيق هذا المشروع ، يجري سحبها الى هذا المشروع الطائفي بواسطة الانقلاب على مشروع بناء الدولة ". حماية البلاد من المشروع الطائفي وقال " إن من يحمل مشروع الدولة عليه ان يتحمل مسئوليته في حماية البلاد من المشروع الطائفي ". ان المقاومة المستندة على شرعية التوافق السياسي السلمي لبناء الدولة هي من يجب ان يتبنى بقوة حماية البلاد من هذا المشروع الخطير بالاستناد الى مخرجات الحوار الوطني وان يتجنب الانزلاق نحو هذا المشروع بخطاب سياسي وطني واضح المعالم غير ملتبس بمظاهر الخلافات التي كان لها منطقها في زمنها والذي يصعب اسقاطها اليوم على حاجات الناس التي تغيرت بتغير الزمان، او بمحطات الصراع التي أسست لهذا الانقسام وعلى أيدي قوى طالما كانت المنطقة كلها هدفا لأطماعها". وأختتم نعمان تصريح بالقول " ان الكتلة التاريخية الواسعة والقوية التي تؤسس مستقبل اليمن هي كتلة فرض السلام وبناء الدولة الوطنية".