كشفت الفنانة المصرية ليلى علوي بأنها سعت دائما إلى تجنب الظهور، مع أسرة مبارك إبان حكمهم لمصر، هربا من الشائعات، وحفاظا على احترام الجمهور لها. وقالت الممثلة في حوارها مع صحيفة "السياسة" الكويتية: الكل يشهد بأنني لم أحاول يوما التقرب من البلاط الرئاسي، وأنني أتعامل مع جمهوري كفنانة.
وأضافت: كنت أرفض الظهور مع أي من أفراد العائلة الحاكمة في مصر منعا للقيل والقال، وحتى لا تثار الشائعات، ويقال أنني استغل صلة القرابة لتحقيق شهرة أو كسب مادي.
وأكدت الفنانة بأنها لم تتأثر على الإطلاق بما حصل للعائلة الحاكمة، من ذل وإهانة بعد نجاح الثورة، وأضافت بأن محاكمتهم أكثر من ضرورية إذا ثبت فسادهم.
وأوضحت علوي بأن ما يربطها بتلك العائلة هي قرابة من بعيد، حيث أن زوجها يكون عم زوجة جمال مبارك ابن الرئيس.
ودعت الممثلة جميع المصريين إلى التفطن لما يحاك في الخفاء ضدهم، في إشارة إلى الفتنة الطائفية، التي أكدت بأنها تهدد بقيام حرب أهلية في مصر. كما أكدت بأن العديد من الحاقدين على نجوم الوسط الفني، استغلوا الثورة من أجل الزج بالاسماء التي يكرهونها، في القائمة السوداء، وهو ما حصل معها، وأكدت رفضها لهذه القائمة.