التأمت اللجنة التنسيقية في إجتماعها الدوري صباح الأحد في العاصمة عدن بحضور العميد علي الشيبة ناصر وأيمن محمد ناصر و ليلى جعفر بن بريك والدكتور محمد فضل القطيبي و القاضي صلاح راشد والأستاذ نصر هرهرة و نيران سوقي والدكتورة سهير علي احمد و سهام سعد ثابت و عبدالكريم السعدي والدكتور فضل عبدالله الربيعي . وخلال الاجتماع تم تحضير جميع الأعضاء في خارج عدن جدول الأعمال عرض عن العمل المنجز فيما يخص لقاء الأعضاء بالأخ محافظ محافظة عدن
و أفتتح الاجتماع بالحديث عن اللقاء التي تم من قبل أعضاء اللجنة التنسيقة بالأخ المحافظ اللواء عيدروس الزبيدي وماهي الانطباعات التي أستخلصها الأعضاء في اللقاء حيث بدأ الحديث الأخ/ العميد علي الشيبة بأن المحافظ بارك هده الخطوة من قبل اللجنة التنسيقية وأشار الى أن هذه الدعوة بحاجة إلى ألية عمل لكي ترى النور .
وأكد الشيبة على انه يجب أن نكون سباقين لمسألة العمل الى الوصول الى هده الدعوة ونجاح تنفيذها لآن تلك الدعوة من مهام عمل اللجنة التنسيقية وهده هي مهمتنا وتصب الى الحامل السياسي حيث أكد سيادة المحافظ بأنه داعم لهذه اللجنة حيث أعتبر أن اللجنة التنسيقية هي أمر واقع وهي الموجودة على المحك وفي هذه اللحظة بالذات ,وسهل علينا قطع المسافة بنحو 50% .
كما تحدث الأخ/ ايمن محمد ناصر أن دعوة الأخ المحافظ جاءت مشروطة وعند قرأتي فيما جاء في الديباجة انها تخفي في طياتها نفس الأزمات السابقة أين موقعك وأين مشروعك لهذا لايجب أن نكون محسنون النية فيما ظهرت من بيانات كما إنهم شعروا بأن الشارع مع هذه الدعوة وكذا الاتجاه الأقليمي والدولي مع هذه الدعوة وبالتالي أرادوا أن لا يمشوا عكس التيار . وأرى أن من الضرورة أن يتم تعديل اللائحة بأن لايكون كل شيء بالتوافق بعد إقرار الأسس والثوابت وإنما تحسم بالتصويت .
وتحدث القاضي صلاح راشد أن دعوة المحافظ هي دعوة وليست مبادرة حتى اللحظة وفي تقديم الدعوة لا يلزم تقديم رؤية ولا ألية ولا برنامج ومن وجهة نظري ان كلام المحافظ له حساباته فعندما اتبنى مبادرة قد لا تتلأم مع وضعيته لهذا قدم دعوة فقط لان كل تجارب المبادرات السابقة لم يتم التوافق عليها لانها تطلب تحدي وتوضيح وقد لا تتوافق عليها عند التحديد حتى وان كانت شكلية وأكد أن الهدف والغاية التي يجتمع عليها الكل هي وحدة الأداة التنظيمية ضرورة وليست حاجة ومن لدية مبادرة فليقدمها بها وبالنسبة لموقف المحافظ من اللجنة التنسيقية انا معكم وان الآداة الوحيدة التي تتجه بهذا الاتجاه ولها وجود على الأرض وممكن ان نتعامل معها .
واشار اننا بحاجة الى إعادة النظر في الآلية التي نفكر فيها في ظل هده الدعوة. وهل تلك الآلية التي وضعناها مازلت فاعلة ام ان الدعوة شكلت لنا وضع جديد لكي نبني عليه الية اخرى .
وفي نهاية الإجتماع أقر الحاضرون على ان يتم دراسة المبادرات السابقة وإعادة صياغتها في قالب واحد وهده المبادرات هي ماتم تقديمها من قبل اللجنة التحضيرية للمؤتمر الجنوبي الجامع مؤتمر شعب الجنوب البرلمان الجنوبي مؤتمر القاهرة مركز مدار للبحوث والدراسات ، كما تم الاتفاق على تقديم طلب مساعدة من قبل المحافظ تتمثل بتوفير وسيلة مواصلات للجنة وأقفل المحضر بتاريخه وساعته .