قبل غدوة عيد الاضحى المبارك وفي عدن وجه محافظ عدن عيدروس الزبيدي دعوه الى ابناء عدن والجنوب في مؤتمر صحفي لابناء عدن والجنوب الى تشكيل كيان سياسي موحد يمثل الجنوب امام اي تحديات قادمه امام التكتلات التي تحاك من قوى الشمال الانقلابية في صنعاء.. وأنا هنا بدوري لا الوم المحافظ عيدروس حين دعا هذه الدعوة كونه رجل عسكري اتى من ساحات المعارك وليس من دهاليز الاحزاب او العمل السياسي ولكني استغرب واتعجب من المستشارين الكثر الذين لم يثنوه من مثل هذه دعوه ام نهم هم من اشار اليه مثل هذه الدعوة وتلك معضله وهذا يقودنا الى موضوع اخر وليس محله هنا ..موضوعنا ماذا يعني كيان سياسي للجنوب الحقيقة هي دعوه اتت للتفاف على الحراك الجنوبي ومكوناته المناضلة وتغير هويته الى كيان سياسي مزمع مطيع للشرعية واهوائه وبذلك يكون الحراك الجنوبي قد فقد شرعيته ودوره امام الشعب الجنوبي الذي أمن بالحراك الجنوبي الذي حمل قضيته وقدم تضحيات كبيره منذ عام 2007ميلاديه حتى الان ولازال يقدم تضحيات كثيره من ابنائه .. اذا اليس هذا هو الحراك الجنوبي من طالب بحقوق الجنوب التي نهبت اليس هذا الحراك الذي خرج في مليونيات حاشده في الساحات وهو يدعو بعودة دولته التي نهبت اليس هذا الحراك الذي وقف امام العدوان الغاشم من قوات صالح والحوثة اذا لماذا ندعو الى كيان سياسي يمثل الجنوب ولدينا الحراك الجنوبي يجمع كل مكونات العمل السياسي كلنا يعرف ان الحراك هو عباره مكونات سياسيه متعددة ولكن يجمعهم هدف واحد وهو تحقيق رغبة ابناء الجنوب في استعادة دولتهم بعد حرب صيف 1994م اذا لماذا هذه الدعوة الملفوفة والتحايل لابعاد الحراك الجنوبي من تمثيل شعبه في حوارات قادمه ان كان هناك نية صادقه من الشرعية الهاربة في الرياض من تمثيل الجنوب كان عليه اشراك الحراك الجنوبي الحقيقي المعروف للكل وليس من اتى بهم عبدربه منصور في جلسات الحوار في موفنبيك تلك هي الحقيقة ما عدا ذلك هو التفاف وهروب من مناقشة القضية الجنوبية امام اي استحقاقات قادمه كون الحراك الجنوبي هو الكيان السياسي الوحيد الحامل القضية الجنوبية وهو من يمثل الجنوب بكل مكوناته السياسية ذلك ما كان يجب ان كان ام الاستجابة لدعوات جديده حتى وان كان الغرض منها تغير اسم الحراك الجنوبي واشراك بعض المكونات الاخرى على حساب القضية الجنوبية فتلك مصيبه كمن اراد ان يدس السم في العسل ولهذا ندعو جميع فصائل الحراك ان لا يستجيبوا لمثل هذه الدعوة وللمحافظ عيدروس الزبيدي الكف عن هذه الدعوة وفي الختام احذر ان ما النار ما تحرق الا رجل واطيها...