شككت وسائل إعلام معارضة وأخرى مستقلة الجمعة في صحة خطاب منسوب للرئيس صالح بثه التلفزيون الحكومي للتأكيد على عدم مصرعه بعد ساعات من تضارب الأنباء حول مصيره بعد حدوث انفجار استهدف مقر إقامته في العاصمة اليمنية صنعاء التي تشهد اشتباكات مسلحة منذ أكثر من أسبوع. وبث التلفزيون الحكومي اليمني في ساعة متأخرة من مساء الجمعة تسجيلاً صوتيا قال انه للرئيس صالح في محاولة لدحض الأنباء التي تحدثت عن مصرعه ظهر اليوم في مابات يعتقد بأنها محاولة تصفية تعرض لها بداخل القصر الجمهوري من قبل عناصر موالية .
وقال الرئيس صالح في التسجيل الصوتي الذي نسب له:" نحيي أبناء القوات المسلحة في كل مكان ورجال الأمن البواسل الثابتين لمواجهة هذا التحدي وهذا الصلف من قبل عصابة خارجة عن النظام والقانون."
وأكد صالح إن القصف أدى إلى "إصابة عدد من معاونيه بينهم عبدالعزيز عبدالغني ورئيس مجلس النواب يحيى الراعي و رئيس الوزراء علي محمد مجور واستشهاد سبعة أفراد ضباط وصف من بينهم محمد الخطيب.. سنتابع هؤلاء الجناة آجلا أم عاجلا بالتعاون مع كافة أجهزة الأمن."
وأضاف قائلا:"هؤلاء عصابة مسلحة احتلوا مؤسسات الدولة ونهب الممتلكات وليس لهم علاقة بأي انتفاضة أو ما يسمى بساحة التغرير" مضيفا إنها "حركة انقلابية للسطو على المال العام وإخراج الساكنين من مساكنهم".
واختتم بالقول "إذا أنتم بخير ..فأنا بخير والحمدلله" ""إن شاء الله يخرج شعبنا من هذه المحنة وما حدث اليوم في ظل وساطة قائمة من عدد من الشخصيات بين الدولة وعصابة التمرد أولاد الأحمر وفي نفس الوقت كان وقف إطلاق النار ثابت وفجروا الموقف اليوم من جديد".