سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في تقرير صادر عن مؤسسة المياه بلحج : الحفر العشوائي للآبار في مدينة الحوطة له اثارة السلبية على الحوض المائي نظرا لتقارب هذه الابار في مساحة لا تزيد عن 2 كيلو متر ويهدد نشاط المؤسسة
اكد تقرير صادر عن مؤسسة المياه بلحج ان الحفر العشوائي للآبار في مدينة الحوطة بجانب المساجد من قبل من يدعون فعل الخير له اثارة السلبية على الحوض المائي نظرا لتقارب هذه الابار في مساحة لا تزيد عن 2 كيلو متر. واشار التقرير الذي حصلت " عدن الغد " على نسخة منه ان مؤسسة المياه حذرت قبل البدا في حفر الابار وأوضحت المسائل الفنية والبيولوجية المترتبة عن هذا الحفر.
وكشف التقرير عن وجود 6 ابار مياه تمارس نشاط تموين عدد من الحارات في المدينه تم حفرها بجانب المساجد بالمياه فيما هناك لازالت اربع ابار قد التجهيز في المدينه لتبلغ عدد الابار التي تعمل في مدينة الحوطة ب عشر ابار مياة تغذي العديد من السكان بالمياه دون ان يتم الحصول على التراخيص او الموافقات الرسمية من الجهات المختصة بذلك وتمارس النشاط التجاري في المدينه من خلال استخدام الشبكات الرئيسية والفرعية للمؤسسة لتموين المواطنين بالمياه مقابل استلام الف ريال لا يعرفون مصير هذا المبلغ اين يذهب ولصالح من يورد .
واوضح التقرير ان هذا الامر ليسئ من اختصاص هذه الجهات لافتا ان الدولة ممثلة بمؤسسة المياه في المحافظة هي الجهة المسئولة على استخراج المياه وتوزيعها واستلام الرسوم من المواطنين كاشفا ان هذا العمل في حفر الابار وتموين المواطنين بالمياه له اثار خطيرة على نشاط المؤسسة ويهدد بقائها واستمراريتها.
واشار التقرير الى ان المؤسسة رغم اعتراضها على عملية الحفر هذه في مدينة الحوطة لما لها من اثار سلبية بحسب ماذكر والخوف من التلوث الا انها تقترح الزام القائمين على هذه الابار او الجهات بتسليم الابار للمؤسسة كونها الجهه المعنية المخولة للقيام بهذا العمل مقابل ان تلتزم المؤسسة بالتشغيل والصيانة لهذه الابار الى حين وصول المياه بشكل طبيعي من حقولها الرسمية وتوريد المبالغ المستلمة من المواطنين للمؤسسة مع اعطاء المساجد نسبة معينه يتم الاتفاق عليها مقابل التحصيل والتوريد.
كما بين التقرير قيام بعض المواطنين والجهات بالاستيلاء على مشاريع المياه التابعه للمؤسسة في بعض قرى مديرية تبن وجباية واستلام مبالغ استهلاك المياه من المواطنين دون ان يتم توريده للمؤسسة من قبل الحرب حتى يومنا هذا رغم ان المؤسسة لازالت ملتزمة بالعمل والصيانة لهذه الابار وتقييد فواتير استهلاك الكهرباء للآبار على حساب المؤسسة.
وأوضح التقرير ان هناك كارثة تهدد حقل مغرس ناجي نتجية لقيام بعض الجهات بعملية حفر الابار العشوائية بالحقل وهو ما يدفع بقية المستهترين لحفر ابار مماثلة نتجه عدم اتخاذ الاجراءات بعملية توقيف الحفر من قبل الجهات المختصة .
واكد التقرير على وجود التقصير في توفر الخدمة للمواطنين ناتج عن عدم وجود امكانيات مادية ومواد صيانه ووسائل نقل واليات وهو ما تفتقر الية المؤسسة والسبب الرئيسي في ذلك هو تقاعس المواطنين عن سداد فواتير المياه وعدم توفر أي دعم للنفقات التشغيلية والصيانة وكذا اخفاء سيارات وبعض اليات المؤسسة من قبل بعض الموظفين.
وبين التقرير العديد من الاشكاليات التي تواجه المؤسسة لتقديم خدماتها للمستهلكين ومنها الانقطاعات المستمرة للكهرباء وعدم توفر مادة الديزل للمولدات الخاصة بالحقل وغيرها من المشاكل التي تعاني منها المؤسسة.