تتناثر الأجساد من أفواه المدافع بُحور الدماء تروي ساحات البؤس يعم الحزن في خيمة الدهر بين أنين النهار ومأساة المساء أغمض عينايْ . . . وَ أفتحها متى يعود الشمس والقمر؟ متى ينهض الصباح من غفوته؟ متى يغادر الحرب ويعود السلام؟ على أفواه المدافع تنهار الأحلام على قبور الأبرياء تذبل الزهور تجف فيها رائحة الزمن البائد تموت على سطحها الابتسامة انها مأساة الحروب ومعاناة الشعوب