وكالة سبأ "الحوثية" تعنون: " أحزاب اللقاء المشترك تؤكد على أهمية خلق اصطفاف سياسي واسع لمواجهة العدوان"!! بحسب الخبر، عقد رئيس احزاب اللقاء المشترك حسن زيد مؤتمرا صحفيا اليوم بصنعاء، واصدر بيانا بمنطق إمامي أكثر من الحوثي. حسن زيد رئيسا دوريا للمشترك من قبل الانقلاب، ولم يتم تغييره، أو تصدر تلك الأحزاب المنضوية في التكتل موقفا رسميا منه، بل تشارك بعض قياداتهم بالمهزلة !! حزبي الحق و اتحاد القوى منحازين بلا أقنعة للإمامة، وتشارك قيادات اشتراكية وناصرية واصلاحية بين حين وآخر في مساندة الإنقلاب بصنعاء. جمد حزبا الناصري والاشتراكي قيادات مشاركة في مهزلة "مشترك حسن زيد"، وحزب الإصلاح فصل نائب برلماني شارك بتزكية المجلس السياسي، وأنكروا ارتباطهم نواب آخرين!! يبعث المرحوم "اللقاء المشترك" حين تحل المحاصصات وبيانات الإستحمار بوعي الشعب على الرغم من التصادم المتواصل بين مكائنهم الإعلامية، كما يصدر عنهم مواقف أحادية منذ تسوية 2011 حتى اليوم. لم يعد في الحياة السياسية اليمنية لقاء مشترك، ومن يتمسكوا به شلة انقلابية في صنعاء، ولوبي فساد يؤيد الشرعية، وأغلبهم خارج تراب الوطن. شلة مشترك حسن بصنعاء تؤيد إنقلاب الإمامة، وتناهض "العدوان"، مقابل" مجهود حربي"، ويزايدوا على السذج باسم الجمهورية!! ويؤيد اللقاء المشترك فرع الرياض الشرعية، ويساندوا قوات التحالف، ويستلموا دعما ماليا من اللجنة الخاصة السعودية، ويتقاسموا قرارات هادي. تلعب لوبيات وشلل اللقاء المشترك أدوار مزدوجة، ويحصدو ثمار مواقفهم الغادرة بالشعب، ولم يسبق لأحدهم إدانة الآخر، ومكائنهم الحزبية تبرر انحطاط قياداتهم. حين ننتقد سفالتهم يؤكدوا وفاة اللقاء المشترك، وعندما نتحدث عن انتهاء المشترك يتهمنا لوبي الرياض بخدمة الإنقلاب، وشلة صنعاء تصفنا ب "المنافقون، ومؤيدو العدوان".!! واقع البلاد يقول هناك "عهر مشترك"، أما اللقاء المشترك في عداد الموتى، و"إكرام الميت دفنه"، وليس التماهي في تبادل الأدوار إلى حين انتهاء الحرب بغية العودة، وتقاسم المناصب واستثمار تضحيات الشرفاء ..! ما سبق موقفي من لوبيات وشلل العهر المشترك مع خالص احترامي وتقديري لمشاركة أعضاء الأحزاب في مواجهة المليشيات الإمامية، والتصدي للإنقلاب بشكل مشرف.