لو كتبنا الكثير لن نفي بحق الداعم الأساسي والتي كانت هي اللبنة الاولى لدعم الحركة الوطنية الجنوبية(الحراك الجنوبي) وللشهداء والجرحى ابان الثورة السلمية وفترة الحرب الأخيرة وحتى اليوم " انها الجالية الجنوبية بالمملكة العربية السعودية والخليج العربي وفي مختلف دول المهجر في اوروبا وأمريكا بقيادة نخبة من الجنوبيين وعلى رأسهم الشيخ عباس صنيج الشاعري رئيس الجالية الجنوبية بالسعودية ودول الخليج العربي والأب الروحي لكل الجاليات الجنوبية في دول المهجر " الذي لن ولم يبخل يوما عن دعم المسيرة التحررية والمقاومة الجنوبية ودعم أسر الشهداء والجرحى والأيتام وكل المحتاجين على مدى سنوات طويلة.. حيث ضل الشيخ عباس صنيج الشاعري يدافع عن الحق ايا كان ناصرا لقضية الجنوب وكل قضايا الاسلام والمسلمين حتى يومنا هذا" كما عمل الى جانب الشيخ صنيج كثير من كوادر الجالية الجنوبية"جميعهم عملوا بعطاء وتميز وكان لهم دور فعال في دعم مسيرة النضال والتحرير ، لقد أستطاعت الجالية الجنوبية بفضل الله ثم بفضل منتسبيها في مشارق الارض ومغاربها ان تقدم للجنوبيين كل مايحتاجونه في ميادين وساحات الشرف من دعم سخي طوال مراحل النضال المختلفة .. أخيرا نتمنى من رواد ومنتسبي الجالية الجنوبية في السعودية والخليج العربي وكل التواجد الجنوبي في أرض المهجر ان يبادروا الى تشكيل صندوق مالي مشترك ولجنة رقابية بالخارج يكون لها نفس العدد بالداخل،،تعمل على تسيير اكبر قدر من الأعمال التي تخدم المواطن الجنوبي كان في السلم أم في الحرب. تحية من القلب الى القلب الى كل رواد ومنتسبي الجالية الجنوبية بارض المهجر وعلى راسهم الشيخ عباس صنيج الشاعري رئيس الجالية الجنوبية باللملكة والخليج وكل رواد الجاليات الجنوبية المختلفة...