كهبوب هي منطقه جنوبيه تقع على الحدود مع شمال اليمن،وتتبع محافظه لحج وتتمتع بموقع استراتيجي عسكري هام، من خلال اطلالتها على مضيق باب المندب ، وايضاً لامتداد سلسلتها الجبليه على طول التماس الحدودي لمنطقه كهبوب مع شمال اليمن، وهي منطقه حدوديه من قبل العام 90 ثم تعود الان الى منطقه حدوديه حيث يدور صراع بين القوات والمقاومه الجنوبيه المسيطره على الجنوب ومليشيات الحوثي وصالح المسيطره على الشمال. لم اكن اسمع من قبل بمنطقه بهذا الاسم رغم اني من ابناءالمحافظه التي تقع فيها كهبوب. فور سماعي بما يحدث هناك قررت الذهاب الى كهبوب فوجدت فيها معارك داميه وجدت فيها ابطال يسطرون ملاحم بطوليه وطنيه وجدتهم يرسمون حدود وطنهم بدمائهم ودماء الاعداء. في كهبوب وجدت شباب بعمر الزهور اسمرت وجوههم من شمسها وجفت جلودهم من رياح تهب فيها باستمرار ورفعت هاماتهم من ما سطروه فيها. وجدت هناك رجال استجابوا لدعوه الوطن فلبوا الدعوه وذهبوا يدافعوا عن بوابته الغربيه الحدوديه وجدتهم لايخافون ولا يرهقون. وجدت هناك شباب من مختلف مناطق الجنوب فهناك الحجي والضالعي واليافعي والردفاني والابيني والشبواني والعدني والحضرمي والصبيحي،كلهم شباب مقاومه جنوبيه كانوا حيث قاتلوا الاحتلال اليمني ومليشيات الحوثي وطردوهم من مدن الجنوب بدعم من التحالف حيث تم تدريبهم على يد قوات التحالف العربي بالخارج ثم عادوهم كضباط وافراد ينتمون الى الويه عسكريه حيث تنتمي القوه الموجوده هناك الى لوائين هم لواء الشيخ زايد والواء الثالث حزم. استبشرت خيرا وانا أنضر الى تلك الوجوه التي تقاتل بكل صمود واستبسال وثبات رغم قساوه الحياه في المنطقه. انصرفت من هناك وانا على اقتناع إن ما يدور هناك هو صراع بين إرادة الحق وإرادة الباطل فهناك قوم غزاه يريدون غزوا وطن بالباطل وهناك قوم مدافعون عن وطنهم من الباطل بلحق ومن قاطع الحق قطعه . غادرت كهبوب وانا مطمئن لانني عرفت ان من يحمي وطني هم رجال اشاوس وابطال يمرغون وجوه الاعداء في التراب ويذوغوهم شد الهزائم.