أعلن الجيش اليمني المؤيد للرئيس المعترف به دولياً عبدربه منصور هادي، رفضه لخطة السلام التي اقترحتها الأممالمتحدة لإنهاء الحرب الأهلية، وقال رئيس هيئة أركان الجيش اليمني الجنرال محمد علي المقدشي إن «المبادرة التي جاء بها (المبعوث الأممي إسماعيل) ولد الشيخ غير مرحب بها من قيادتنا السياسية لأنها أعطت للانقلابيين (الحوثيين وحلفائهم) الحق في أن يستمروا في انقلابهم»، مؤكداً «وقوف القوات المسلحة خلف القيادة السياسية وتمسكها بالمرجعيات الأممية وفاء لتضحيات الشهداء والجرحى». وقال المقدشي مخاطباً مساء أمس الأول وحدات من القوات الحكومية مرابطة في بلدة نهم القريبة من العاصمة صنعاء «نحن نريد لليمن الأمن والاستقرار، وأبطال الجيش الوطني هم صانعو هذا الأمن»، مضيفاً «النصر قريب والشعب يعول عليكم في تحقيق النصر وتحرير صنعاء» الخاضعة منذ أكثر من عامين لهيمنة المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران. وتعهد بتجريد الميليشيات الحوثية من أسلحتها «بالقوة إنْ رفضت السلم»، وقال إن الحكومة اليمنية تسعى للسلام على أسس سليمة «تضمن عدم قيام أي حرب في المستقبل». وأكد رئيس هيئة الأركان اليمنية أن القوات المسلحة والمقاومة الشعبية تصران على دخول صنعاء وإنهاء الانقلاب عبر الحسم العسكري. ومن جانبهم، شدد قادة وأفراد المنطقة السابعة على رفضهم أي تسويات ومبادرات لا تستند إلى تطلعات الشعب اليمني في سلام حقيقي ودائم. وأكدوا دعمهم ومساندتهم للخطوات التي يتخذها رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي، وعزمهم على استعادة ما تبقى من المحافظات ومؤسسات الدولة من سيطرة الانقلابيين.