واهم من يعتقد أن المليشيات الانقلابية يمكن أن تسعى للسلام كما تدعي في خطابها الإعلامي ، فنهج هذه الجماعات الانقلابية وعلى مر تاريخها السلطوي المتوحش هو السيطرة على الحكم بالقوة، لان هذه الجماعات القبلية السلالية المتوحشة ترى في الحكم ملكية خاصة بها وما عداها فهو دخيل على الحكم يجب ازاحتة بالقوة وهذا ماحدث مع الرئيس / عبدربه منصور هادي لأنه جاء من وجهة نظرهم العنصرية من خارج اطار المركز القبلي السلالي المقدس ، والأسوأ من ذلك ان هذه الجماعة المتوحسة ترى في المجتمع اليمني كله قطيع رعوي وجد لخدمتها فقط، فالقوة العسكرية إلتي تحارب بها هذه المليشيات هي وحدات عسكرية تابعة للمخلوع وتدين له بالولاء المطلف وليس للوطن ، وتسليم المخلوع حرسة العائلي إلى مليشيات الانقلاب. هدفة الانتقام من الشعب الذي ثار عليه وعلى عصاباتة عام 2011م نعتقد أن استمرار الحرب على الثنائي الانقلابي السلالي القبلي المتوحش هو الطريق الواقعي لتحقيق السلام كما يريدة الشعب فالتعامل مع الانقلاب لن يكون إلا بالقوة نفسها التي انقلب بها الحوثي والمخلوع على الشرعية، وبما أن الانقلاب جاء ليقضي على مشروع بناء الدولة الاتحادية لأن هذة الجماعات المسلحة ضد بناء الدوله الاتحادية، فهم يرون أن قيام الدولة الاتحاديه سيقضي على مصالحهم الشخصية التي اوجدوها بفضل حكم اليمن كلها من مركز تابع لهم فقط ، فتدشين الأقاليم في المناطق المحررة يمثل ضربة قوية للانقلابيين، وسيتم حل كل المشاكل التي يعانيها المجتمع اليمني بسبب الهيمنة المركزية التابعة لمراكز قوى الفساد والإفساد لعصابات صنعاء وماحولها والأقاليم تمثل بالنسبة للجنوب مقدمة لبناء مؤسسات محلية في كل إقليم ، حكومة محلية ، شرطة محلية، برلمان محلي، بكلمات أخرى الجنوب سيحكمه أبناءه 100% ، وبناء المؤسسات في الجنوب سيخدم عملية التنميه وإعادة الأعمار لأن المؤسسات المانحة دوليا وإقليمبا تريد أن تتعامل مع مؤسسات، وهذا مايخلق تنافس بين الأقاليم وربما سيدفع بالقوى العسكرية في الأقاليم التي مازالت تخوض حرب ضد الانقلابيين إلى التسريع بتحرير أراضيها من الانقلابيين،