إستنكرت جماهير من أبناء محافظة شبوة, صباح اليوم الأحد في وقفة إحتجاجية بعاصمة المحافظة "عتق" تحت شعار: "تأمين الطريق الدولي" (العبر-شبوة) "واجب ديني ووطني وإنساني"، (حادثة التقطع) التي توفي على إثرها المغترب اليافعي: الفقيد "أنيس العنتري" في الإسبوع الماضي وهو عائدٌ إلى أرض الوطن . وقال المُحتجوّنَ: في بيانٍ لهم، إن أبناء محافظة شبوة يَستنكرون ويدينون بشدة "جرائم التقطع في الطريق الدولية "العبر-عتق"، والتي كل يوم يسقط على إثرها الكثير من أبناء الوطن مابين مصابٍ وقتيل جرّاء دفاعهم عن أنفسهم وممتلكاتهم من المتقطعين في الطريق الدولية". ودعت؛ الوقفة الإحتجاجية في بيانها السلطات العسكرية والأمنية بمحافظتي حضرموتوشبوة إلى "ضبط ومحاسبة من يقف وراء جريمة الفقيد "أنيس العنتري", وكذا؛ إلى ضرورة تأمين الطريق الدولي "العبر-شبوة" وحماية المسافرين المغتربين عبر هذه الطريق الوحيدة حالياً للمسافرين والعائدين من و إلى الوطن براً". وأكد البيان؛ على رفض المجتمع الشبواني بكافة أطيافة وفئاتة لهذهِ الظاهرة الدخيلة على العادات والأعراف الأصيلة التي عُرِفت عن محافظة شبوة وأبنائها, أينما كانوا. وعبَّر؛ الحاضرون عن أسف أبناء محافظة شبوة الشديد جرّاء وقوع هذه الحادثة المؤلمة, التي يُنكرها ديننا الإسلامي الحنيف،كما وتدينها أسلاف وأعراف محافظة شبوة, مُتقدمين بخالص العزاء وعظيم المواساة لأسرة المغترب اليافعي ”أنيس العنتري“ رحمةُ الله, وكافة أبناء يافع,.. مؤكدين؛ تضامنهم الكُلي مع أسرة الضحية في أي إجراءات قانونية يطالبون بها.