دانت إدارة الأمن بمحافظة شبوة - جنوب شرق اليمن - جريمة التقطع التي وقعت في منطقة " العبر " يوم الأحد الماضي وذهب ضحيتها أحد أبناء " يافع " ويدعى " أنيس عبدالرب العنتري " وإصابة شقيقه إضافة إلى جرح ثالث مرافق لهم أثناء عودتهم من السعودية وقال مصدر في إدارة الأمن بمحافظة شبوة " أن الإدارة تدين الحادثة بشدة وتعبر عن أسفها الشديد لوقوع هذه الجريمة الجسيمة والنكراء التي يندى لها الجبين. وأكد المصدر " أن مسرح وقوعها يقع في النطاق الجغرافي التابع لمحافظة حضرموت إداريا وامنيا وليس لمحافظة شبوة . وأشار المصدر " أن مثل هذه الجرائم يترتب عليها تعطيل لحركة الناس والأضرار بمصالحهم والتعدي على السبيل والطرق العامة . كما طالب بتشديد الإجراءات الأمنية على الطريق الدولي مع السعودية إضافة إلى ضبط المتهمين وتقديمهم للمحاكمة شرعاً وقانوناً . وابدى المصدر استعداد قيادة امن شبوة في البحث والتحري عن مرتكبي هذه الجريمة والتعاون مع الجهات الأمنية في محافظة حضرموت لمتابعتهم وسرعة القبض عليهم وإحالتهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم الرادع والمستحق لهم ولغيرهم من مرتكبي جرائم التقطع . واكد على أهمية وضع خطة أمنية مشتركة بين أجهزة الأمن بالمحافظتين وبصورة عاجلة لتأمين هذا لطريق الصحراوي الهام ووضع حدا نهائيا لإعمال التقطع فيه. واهاب المصدر في ختام تصريحه بمستخدمي الطريق والمواطنين من سكان الشريط الصحراوي بضرورة التعاون مع الأجهزة الأمنية بالمحافظتين والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة لقطاع الطرق . يشار إلى أن سلاطين يافع وجهوا أمس الثلاثاء رسالة شديدة اللهجة الى السلطة المحلية ومشائخ واعيان محافظة شبوة، وذلك على خليفة عمليات التقطع التي زادت في الفترة الاخيرة في المنطقة الممتدة من العبر وحتى عتق، واخرها عملية التقطع التي راح ضحيتها الشاب المغترب " انيس العنتري " . وطالبت الرسالة بضرورة القبض على القتلة، وتأمين الطرق التي يسلكها المسافرون ولا سيما المغتربون والتي تمر عبر اراضي محافظة شبوة .