نعت السلطة المحلية بمكاتبها التنفيذية والمؤسسات الأمنية والعسكرية والمقاومة الشعبية الجنوبية وابنا مديريات محافظة الضالع عامة نيابة عنهم الأستاذ فضل الجعدي محافظ محافظة الضالع رئيس المجلس المحلي وفاة المناضل الفنان والشاعر الكبير احمد محمد فاضل البصير فنان وشاعر الثورة الجنوبية بمحافظة عن عمر ناهز (( 112 )) عاما قضى عمرة في خدمة الثورة والوطن طيلة وعاش حياته في دعم الثورة والثوار بالفن والشعر الثوري والشعبي ومن التراث التي عاشها وهو بصير منذ محض ولادته .. لقد قدم شاعرنا الكثير والكثير لثورة دون أن يتم النظر اليه من قبل أي جهة أو طرف كان وعاش بعزة وكرامة حبا منه لثورة والوطن وبسبب المراحل التي عاشتها ما بعد الثورات التي شهدتها البلاد فهو لا يملك أي شيء لا كنوز ولا مال حتى الراتب لا يملك ولكن لدية كنز من التراث الثوري الذي احتفظ فيه في حياته وها هو اليوم بعد رحيله تركة للأجيال . . وبهذا المصاب الجلل فقد نعي الأستاذ فضل الجعدي محافظ محافظة الضالع رئيس المجلس المحلي ونيابة عن مكاتب السلطة المحلية بمختلف مديريات المحافظة وفاة شاعر الثورة الجنوبية المتواضع في حياته البسيطة التي عاشها والتي قدم فيها الكثير لثورة 14 أكتوبر واليمن وقدم لثورة التي قامت مؤخرا وهو طريح الفراش ضد الروافض من أنصار الله الحوثيين وعفاش التي وصفهم بالباغية. . الجعدي نقل تعازيه وتعازي السلطة المحلية والأجهزة الأمنية والجيش والمقاومة وابنا محافظة الضالع إلى كافة أفراد أسرة الفقيد ومحبيه وأصدقائه سائلا و راجيا من الله سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة وأن يكون مع الصديقين .. ويلهم أسرته وأهلة ومحبيه بالصبر والسلوان إنا لله وانأ إليه راجعون .
وإليكم السيرة الذاتية للمناضل الفنان والشاعر الفقيد أحمد محمد فاضل البصير : المناضل الفنان أحمد محمد فاضل البصير من ابنا قرية الشعب مديرية الضالع محافظة الضالع وهو من مواليد 1904م . أصيب بالعمى منذ محض ولادته ولم يمنعه العمى من المشاركة في النضال ضد الاستعمار البريطاني بالمشاركة الفعلية والمباشرة والمشاركة المعنوية القوية ألداعمة لثورة وذلك بصوته العذب الذي أشعل فيها همم المناضلين والثورة من خلال تزويدهم ومدهم بالأناشيد والأغاني الحماسية التي جعلها مرافقة لمسيرة الثورة منذ بدايته .. مستخدمان من آلات العزف والإيقاع (الطبل والتنك) آنذاك وأيضا الصندوق المعدني الصغير الذي استطاع من خلاله الفنان البصير انه يفوق في نغماته أنغام العود والربابة . استمر عطاء الفنان بعد الثورة حيث سكن صوته وإيقاعه نغمات التنك و الصندوق المعدني الصغير والتي سكنت في قلوب كافة الجماهير على مستوى محافظة الضالع وخراجها والتي أنشدهم بأغاني الحب والجمال وأغاني التقدير والتعبير عن مشكلات المجتمع علاوتا إلى الاغاني والأناشيد الثورية الحماسية التي لا زلات تردد على المسامع حتى اليوم . الفنان تعامل أيضا مع العديد من الشعراء في المنطقة مثل الشاعر الكبير المرحوم عبده سعيد والشاعر المرحوم عبد الله صالح البرم والشاعر محمد عبد القوي والشاعر عبد الوهاب حمود قاسم مشرح الو هبي والشاعر صالح دحوان وغيرهم من الشعراء الذين أشعروا لثورة والوطن والبلاد والعباد والتي تم توثيقها بالصوت والألحان التراثية من تراث الضالع المعبرة عن حيات الناس حلوها ومرها . منح الفقيد العديد من الميداليات والدروع : حاصل على ميدالية حرب التحرير - كما منح درع صنعاء عاصمة لثقافة العربية عام 2004م . حاصل على درع وزارة الثقافة صنعاء 25 فبراير 2009م . تم تكريمه من قبل منتدى الضالع الثقافي 4/5 /2004م . له العديد من المشاركات الداخلية في المناسبات الوطنية والشعبية تغمد الله الفقيد بواسع رحمته واسكنه الفردوس الأعلى في الجنة السبت 19 / 11 / 2016 م