يقول الله عز وجل " وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنين " ويقول تعالى "وأنا ليس للإنسان إلا ما سعى " ويقول تعالى "إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً " تعالت الأصوات وارتفعت واستخدم نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الحضارمة ما لذ وطاب في موائد صفحاتهم الخاصة والعامة بعمد أو غير عمد لرفض قرار الرئيس عبدربه منصور هادي والخاص بتعيين احمد الضراب أركان حرب المنطقة العسكرية الأولى بحضرموت , وانأ هنا لست بصدد انتقاد الرئيس هادي بصواب القرار أو عدمه , ولكني بصدد الحديث عن رجل دولة استطاع أن يدير شئون بلد في اشد الظروف تعقيدا واستطاع أن يدحر مليشيات طائفية أرادت أن تفرض سلطتها وفكرها المتطرف وأجندتها الخارجية في كثير من المحافظات واخص بالذكر المحافظات الجنوبية , فله الفضل بعد الله سبحانه وتعالي وإخوانه في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة أنهم استطاعوا أن يزيحوا كابوس جثم على صدورنا نحن أبناء المكلا عام كامل بالتمام والكمال . لقد اثبت الرئيس عبدربه منصور هادي خلال المراحل المختلفة منذ توليه السلطة في اليمن انه سياسي مبدع قادر على رعاية شئون بلد يكتوي بنار حرب أشعلتها قلة طائفية مندسة أرادت العودة بنا إلى عصور التخلف والإمامة , قلة لا هم لها إلا مصالحها الشخصية ولو على جثثت الأرامل والأطفال والعجزة من أبناء الشعب . يدرك الجميع أن الرئيس هادي يتمتع بعقلية حل المشاكل وقدرته على التأثير والإقناع , لذا فهو إبقاء على رمزية الدولة اليمنية في ضل ظروف و أوضاع غاية في الصعوبة والتعقيد ولم يكن قائدا مستسلما في كل المراحل التي مرت وتمر بها بلادنا . يعلم الرئيس عبدربه منصور هادي علم اليقين بان هناك قوى خفية تحاول أن تقلل من عظمة الانجازات التي تم تحقيقها وخاصة على صعيد تحرير كل المحافظات الجنوبية إلا انه يملك القدرة في كيفية التعامل مع هؤلاء . يكفي عبدربه منصور هادي انه الرئيس الوحيد الذي استطاع بكل جدارة وحنكة أن يقف ضد جماعة مندسة طائفية أرادت أن تحول العاصمة صنعاء إلى ضاحية جنوبية أخرى في خاصرة الأمة العربية على غرار الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت . وأخيرا أقول سيظل الرئيس عبدربه منصور هادي رمزا وطنيا سيتكلم عنه التاريخ وسيجل أسمة بأحرف من نور والله من وراء القصد .