كنت من أول الداعمين عن قناعة للرئيس "هادي" منذ ان تولى رئاسة "اليمن" ولا زلت متمسكاً بقناعتي عنه وهناك قله من الأشخاص كانوا ولا زالوا داعمين للرئيس "هادي" ولم تتغير مواقفهم عنه .. واليوم نرى كثير جدا من الأشخاص الداعمين له بعد أن كانوا أشد عداء له وقاموا بإغلاق مقرات الانتخابات له والبعض منهم شجع ودعم لهذه الافعال المعادية للرئيس ومن هؤلاء اليوم أصبح يدعم الرئيس "هادي" بسبب "مناطقي" والبعض منهم استفاد منه عندما أصبح قريباً منهم وغادر "صنعاء" إلى "عدن" والبعض الآخر حين تم تعيين أقاربهم وترقيتهم اصبحوا داعمين له بسبب هذه التعيينات والترقيات لاقاربهم وقله منهم من إقتنع بالمشروع الذي يحمله الرئيس "هادي" بعد هذه الحرب والبعض منهم من رأى بأن مصالحة الشخصية ستكون مع "هادي" كونه أصبح قريب من الكل . منشوراتهم لاعوام 2013 / 2015 لازالت موجودة على صفحاتهم وهي خير شاهد على مواقفهم تجاهه وهم يعادوه ويروا فيه انه العدو الاول لهم .. واليوم نراهم وكأنهم هم من ساندوه ومن دعموه ضد الإعلام الممنهج الذي كان ضد الرئيس "هادي" حين كان في العاصمة السابقة "صنعاء" ولكن كان هناك مجموعة من الاشخاص هم من يدافع عنه وعن شرعيته ضد تلك الاصوات المحرضة في المواقع الاخبارية وعلى مواقع التواصل الإجتماعي وكان لهم الدور الأكبر بالوقوف الاكبر ضد كل الشائعات التي كانت تحاك ضد الرئيس "هادي" وشرعيته ولان مواقفهم كانت ثابته وقوية أمام تلك الاصوات التي ذكرت أعلاه وعدم ثباتها في المواقف .. إنتصرت المواقف الثابتة على ضجيج الاصوات التي تكتب خلف المنفعة .
لذا سوف تستمر مواقفنا الثابتة والداعمة للرئيس "هادي" وشرعيته لآنها بُنيت على قناعة وثبات دون أن تتأثر بتلك الأصوات النشاز التي كانت تبث وتروج لكثير من الشائعات ضده في "الشمال" و "الجنوب" .