أجبرت الظروف الصعبة والمؤلمة للغاية عيني الدكتور آمين جاموس الأكاديمي بجامعة الحديدة على الدمع والحشرجة المبكية في صوته اثناء كلمة القاها الأربعاء في اجتماع تشاوري عقد لمناقشة الوضع السئ الذي يعيشه اعضاء هيئة التدريس ومساعديهم جراء انقطاع الراتب. والتطفيش المستمر والمزايدة بالوطنية الذي تبديه قيادة الجامعه على حساب أوجاع اسرهم بحسب وصفهم . وقال جاموس الذي التحق بالجامعة منذ ُ95 "أنه اب لثمانية أولاد وبنات وهو يموت كمدا من رؤية أطفاله يتضورون جوعا ويمرضون ولايمكنه فعل شئ كونه بلا راتب .
وصرح عدد من اعضاء هيئة التدريس بعد أن افترشوا استراحة النقابة أن قيادة الجامعة لم تستجيب لدعوتهم في الحضور أو تمنحهم قاعة لعقد اجتماعم الأول الذي عقد بالتنسيق مع المجلس الأعلى للجامعات الحكوميه.تحت شعار "إلا الراتب، فالراتب حياة".
ودفعت الأوضاع المتردية الذي يعيشها اعضاء هيئة التدريس ومساعدهم لبيع المجوهرات والذهب وتوفير المستلزمات اليوميه باهضة الكلفة لأسرهم.
وخرج اللقاء الذي طالب بتحيد المؤسسات الحكومية ومباشرة صرف رواتب اسرهم وتسليم المؤسسات لخبراء اقتصاديين وانهاء تبعيتها لطرفي الصراع .وتحديد سقف زمني للمطالبة تتبعه خطوات تصعيديه. وفق ما اوضحه الدكتور منصور القدسي.