قال مصدر أمني إن52 جنديًا قُتِلوا، في الهجوم الدامي الذي ضرب تجمًعا لجنود الأمن اليمني بالقرب من منزل قائد قوات الأمن الخاصة،العقيد/ناصر العنبوري، على مقربة من القاعدة العسكرية العريقة في الصولبان والتي كانت قد ضُرِبت قبل أسبوع في هجوم مُماثل. وأفاد المصدر ذاته إن ثلاجة مستشفى الجمهورية التعليمي في خورمكسر شرق المدينة الجنوبية،أستقبلت 52جثة من قوام عشرات الجنود كانوا قد سقطوا صباح اليوم في العملية الانتحارية الدامية،فيما لا تزآل الحصيلة مرشّحة للإرتفاع حد وصّفه. وأصبح عدد الجرحى يتجاوز الرقم ذاته لقتلى الهجوم العنيف وفق المصدر ذاته. ونُقِل عدد مُماثل، لمن سقط في هجوم الصباح الدامي، إلى مشافي شمالي المدينة، فيما قالت مصادر متطابقة إنهُ عُثر على إشلاء ووصل بشرية لبعض ضحايا الهجوم، الذي يأتي ثالثًا في أكثر الحوادث دمويّة في المدينة الساحلية. وتبنى تنظيم داعش العملية، حيث كانت لائل حادث صباح الأحد تبدو مُماثلة للحادث الأخير قبل أسبوعين الذي كان ضرَب القاعدة العسكرية القريبة من المكان ذاته. ووفق شهود عيان وناجون من الحادثة، أخترق انتحاري يرتدي حزامًا ناسفًا تجمعًا لجنود في أجهزة الأمن اليمني بالقرب من بوابة منزل قائد قوات الأمن الخاصة وعلى مقربة من معسكر الأمن السياسي في ذات الحي،قبل إن يفجّر نفسه موقعًا العشرات بين قتيل الجرحى.