أوضح قائد قوات الامن الخاصة العميد ناصر سريع العنبوري في اول رواية رسمية عن تفاصيل الهجوم الانتحاري الذي وقع صباح اليوم الاحد امام منزل قائد قيادة القوات الخاصة في عدنجنوباليمن واودى بحياة 40 مجندا . وقال العنبوري في تصريح صحفي ان قواته قامت بتأمين المكان بشكل كامل موضحا بانها نصبت اكثر من 3 حواجز وان التفجير استهدف مجندين اصروا على التجمع رغم ان موعد صرف مرتباتهم لم يحين بعد . واضاف العنبوري بان ادارته وضعت جدول للصرف لمجندي عدد من اقسام الشرط مشيرا الى انه ومع كل يوم يتم الاستحقاق للصرف لمجموعة معينة من منتسبي الامن الا ان العشرات كانوا يصلون الى المكان بحثا عن موعدهم ويتجمعون بالقرب من بوابة المقر الامني موضحا ان تجمعهم جعل منهم هدف سهل للتفجير , على حد قوله. وأشار العنبوري الى ان الانتحاري استغل تجمع المجندين وفجر نفسهم فيهم مشيرا الى ان عدد الضحايا بلغ اكثر من 30 شهيد معزيا ذويهم في حادثة الاستشهاد هذه . وفي رواية اخرى لحادثة التفجير قال مدير المكتب الاعلامي للقوات الخاصة رمزي الفضلي ان انتحاري فجر نفسة امام منزل العميد ناصر السريع العنبوري في الجنود عند تسلم رواتب القوات الخاصه وإدارة الامن والنجدة والمرور والاطفاء . واضاف ان اكثر من عشره الف مجند وعسكري يتسلمون رواتبهم من امام منزل العميد ناصر السريع العنبوري و يتم اخضاعهم لتفتيش دقيق من الساعة الخامسة فجرا ويتم ادخالهم الى منطقة تسليم رواتبهم ويتم ارجاع البعض منهم حتى يستلمو اليوم الثاني. ولكن البعض كان يتجمع بالقرب من الطريق الاسفلتي الرابط بين غازي علون والاصدار الالي , حتى تسلل الانتحاري وفجر نفسه بينهم واستشهد العشرات من الجنود رحمهم الله وتم نقل الجرحى الى عدة مستشفيات في عدن. وفي نفس السياق قال مصدر طبي بمدينة عدن اخر الإحصائيات لعدد شهداء الجيش الذين سقطوا في تفجير انتحاري بمعسكر الصولبان صباح اليوم ارتفع إلى " 40 " شهيد وعشرات الجرحى .