أعلن الجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية تحرير جبل السفينة وجبل القتب وجبل قرن وادعة وسبعة مواقع أخرى في جبهة نهم شرق العاصمة صنعاء، مؤكداً أن الجيش لا زال يتقدم ويخوض معارك عنيفة مع مليشيا الحوثي وصالح، وأكدت مصادر عسكرية مقتل أكثر من 20 متمرداً في المواجهات. هذا وشنت مقاتلات التحالف سلسلة غارات اسفرت عن تدمير مركز الاتصالات التابع لمليشيات الانقلاب ومخزنين ذخيرة وأربع عربات ومدرعتين. كما واصلت امس غاراتها على مواقع مختلفة للمتمردين. وقال قائد عسكري أن القوات الحكومية على بعد 5 كيلومترات من نقيل ابن غيلان في مديرية نهم وإن المعارك ضد مسلحي جماعة الحوثيين وقوات صالح ما تزال مستمرة. وأوضح مدير دائرة العمليات الحربية في وزارة الدفاع العميد ناصر الذبياني، في تصريحات نقلها المركز الإعلامي للقوات المسلحة، إن قوات الجيش سيطرت على عدد من المواقع الاستراتيجية في نهم، وقال: "سيطرنا على جبل القتب الاستراتيجي وجبال مريحات والتباب الحمر وكحل وتباب شرق القتب قرب منطقة المدفون". وأشار إلى الأهمية الاستراتيجية لجبل القتب، وتكمن في كونه يطل على نطاق واسع من مديرية نهم ويشرف على الطريق العام الذي يربط بين صنعاء ومأرب. الى ذلك شهدت الجهة الشرقية والغربية من تعز اشتباكات متقطعة تخللها قصف متقطع، وقتل مدني وأصيب 9 آخرين الجمعة في قصف لميليشا الانقلابيين على الاحياء السكنية بتعز وقرى جبل صبر، ومن بين الضحايا امرأة قتلت بشظايا قذيفة سقطت على قرية المرزوح في جبل صبر جنوب مدينة تعز فيما أصيب إثنان آخران في نفس القرية. الى ذلك، أعلنت المقاومة في محافظة البيضاء (وسط اليمن) اليوم عن مقتل أحد القادة الحوثيين والمسؤول الأول عن عمليات اختطاف المدنيين ومقتل آخرين. وقال بيان صادر عن المقاومة إن العشرات من عناصر المقاومة يقودهم أبو جبر الغنيمي، هاجموا نقطة مسلحة للحوثيين في نقطه المختبي بمديرية ذي ناعم. وأضاف إن ثلاثة من المسلحين الحوثيين قُتلوا، من بينهم القيادي الحوثي المعروف ب"أبو هاشم الريامي"، المُتهم بارتكاب العديد من الانتهاكات ضد المدنيين، في أحدى النقاط المسلحة. وأوضح إن الريامي "قائد نقطة رداع والمسؤول عن اختطاف أبناء البيضاء والأبرياء وتعذيبهم في السجون واختطاف المارة ونهب أموالهم، وهو قاتل عدد من أبناء قيفة ورداع، ومتهم في جرائم سلب ونهب وتعذيب للمساجين".