سيضل لملس مرتبط أسمه بكل شي يرتبط ببيحان الأبية الصامدة ..الأنتصارات التي تحققت وهو في مقدمة الصفوف ستضل من الإنجازات التي سيدونها التاريخ بماء من ذهب وأحرف من عزة وشموخ .. سيبقى لملس القائد الذي انتظرته شبوة طويلا".. ما أن وضع رجله على تراب محافظته الا وأستبشر جميع أبناء المحافظة بقدومه اليها .. وأقول جميعهم بكل طوائفهم الاجتماعية والحزبية والمدنية .. رجل بداء خطواته واثقا" كثيرا" من نهجه مدركا" لحساسية المرحلة القادمة التي تمر بها شبوة .. تدخل الرجل بشكل جدي ومباشر في معرفة أحتياجات الناس في الجانب الخدمي .. وضع في مشروع طموحه مايستوجب فعله في الجوانب الأستراتيجية الأخرى في القطاعات النفطية ومايستوجب فعله في عودة هذا القطاع الهام .. عرف ان أحتياجات الناس من أهم القضايا التي بحاجة للنهوض بها .. الرجل بشكل كبير لديه طاقات هائلة لتفريغها في خدمة محافظته ..حسب مانتابعه ونشاهد أخباره على أرض الواقع هناك مؤشرات نجاح كبيرة تنتظر هذا الرجل ..لديه مصفوفة أولويات خدمية يريد أن يعمل على تنفيذها .. شبوة بحاجة الجميع في هذه المرحلة بالذات والوقوف مع المحافظ .. دعونا نتفق ونتحد ونبتعد عن المناطقية والحزبية التي دمرت شبوة .. انتصارات بيحان لم تأتي من فراغ .. انتصارات بيحان حصلت لأن هناك قائد واحد للجبهة وهو محافظ المحافظة .. انتصارات بيحان حصلت لأن المحافظ جمع عن يمينه وشماله كل الفرقاء المختلفين في الرؤى والأتجاهات .. انتصارات بيحان حصلت لأن قيادة المحاور في الجبهات كانت صادقة ومخلصة .. انتصارات بيحان حصلت لأن هناك شبابا" لم يحمل معه الا أيمانه بالله ثم أيمانه بعدالة قضيته ..انتصارات بيحان ستكون نتائجها كبيرة جدا على مستوى أعادة خارطة الصراع ..وسترتسم بيحان الصمود بتفاصيل قادمة سنشهدها على المستوى الوطني والأقليمي والدولي ..فهي رسالة لكل الشرفاء في شبوة بأن تكونوا العامل المشترك في رسم خارطة الطريق الصحيح لمحافظتكم وتقوموا بتوجيه بوصلة الحياة والنماء والعزة والشموخ .. دماء الشهداء وأنين الجرحى وتقييد حرية الاسرى لن تذهب هدرا" بعد كل هذه التضحيات .. هي من رسمت وسترسم مستقبل شبوة المشرق ..فلنكن مع محافظ المحافظة الذي جاء بعد سنوات عجاف في مراحل من مراحلها .