ونرى ما نراه من واقع امتنا الممزق وأشلاء القتلى ونويح الثكالى وانين الجرحى امةُُ يتربص بها الجميع ولا يعمل حكامها شي لمعرفة أسباب المشاكل المحيطة بنا تكاثره علينا الإطماع وأصبح الجميع يريد الاستئثار بخيراتنا فنسير في الركب لما يراد لنا في انتصار المنية وبها سنأخذ الواحد تلو الأخر متى ستصحى هذه الأمة وتؤخذ أفكار مفكريها وعلمائها بدلاً من مشاورات جهالتها متى سنعيد مجد هذه الأمة التي بفضلها نهض العالم فأي عام نستقبله ونحن بهذا الواقع المرير مع ذاك فلابد علينا من النهوض بواقع هذه الأمة كلاً من مكانه وموقعه المثقف وعالم الدين والأكاديمي والحكااااام فلا نستسلم لما نحن فيه فنحن نستطيع النهوض ولدينا مقومات وعلينا اتخاذ القرار في عدم التبعية للآخرين لدينا أملا في رؤيتها وقد تعافت مما أُريد لها إن تكون فيه وسنبتسم وقلوبنا يملؤها الأمل أن بعد العسر يسرا اللهم يأرب أينما كَان الهُدى فاجعله طريقنا.وأينَما كَان الرضَا فاجعله رَفِيقنا