قدمت حركة “معاً من أجل يمن أفضل” بمشروع لإنهاء الحرب في اليمن لممثل الأممالمتحدة إسماعيل ولد الشيخ وإلى قيادات دول التحالف العربي استناداً إلى الفصل السابع من قرار مجلس الأمن الخاص باليمن. ونقلت مواقع إلكترونية، أمس، عن رئيس الحركة همدان الهمداني قوله إن مشروع السلام يهدف إلى تحقيق السلام الشامل ووقف جميع أشكال المواجهات المسلحة وإنهاء الحرب في اليمن، واصفاً المبادرة بأنها وثيقة وطنية لإنهاء الأزمة اليمنية. ودعا أبناء اليمن إلى تغليب الحكمة والوطنية وحب اليمن على ما سواها من المصالح الداخلية والخارجية، التي أوصلت بلاده إلى الحالة الصعبة التي تعيشها حالياً. وارتكز مشروع السلام على إنشاء منطقة عسكرية تحت رعاية قوات دولية من الأممالمتحدة ودول الخليج في صحراء حضرموت، ومطالبة جميع الميليشيات المسلحة بلا استثناء والأفراد ورجال القبائل بتسليم جميع الأسلحة والمعدات العسكرية الخفيفة والثقيلة للمعسكر على أن يتم حصر وتسجيل الأسلحة الفردية للأفراد ورجال القبائل كأمانة وتتم إعادتها بعد عام من تاريخ التسليم إذا استتبّ الأمن في اليمن. وأكد ضرورة مطالبة جيش الشرعية بتسليم جميع معداته وآلياته العسكرية الثقيلة لمعسكر المنطقة العسكرية، والإبقاء على الأسلحة الخفيفة لحفظ الأمن مع الأخذ في الاعتبار تغيّر جميع القيادات وضباط الألوية والكتائب. وأوضح أنه بعد إنهاء المرحلة الأولى من جمع الأسلحة يتم تشكيل جيش وطني وتدريبه خلال العام الأول على أن لا يتسلم القيادة فيه لأي ضابط شارك في الحرب الحالية أو حروب داخلية سابقاً، ويتم تسليم السلاح في المرحلة الثانية إلى قوات الجيش الوطني ليتم توزيعه في معسكرات بعيدة عن المدن والقرى السكنية، ويكون تحت مراقبة قوات حفظ السلام في صحراء حضرموت ومأرب.
