لليوم الخامس على التوالي لازال مالكي القاطرات ينفذون إضرابا عاما عن العمل حيث تتجمع المئات من مركباتهم وهي محملة بالبضائع على مداخل مدينة الحبيلين،معلنيين ان إضرابهم سيستمر حتى يتم رفع الظلم الملحق بهم من قبل النقاط المنتشرة في محافظة الضالع، ورقم كثرة مناشدتهم للجهات المسئولة وكذا لقيادات المقاومة في محافظة الضالع من وضع حد للمبالغ التي تجبيها منهم النقاط هناك إلا أنهم لم يلقوا انصاف من جميع الجهات التي تواصلوا معها، وهو الأمر الذي اطرهم الى اعلان هذا الاضراب الذي أكدوا أنه سيستمر حتى تتحقق مطالبهم، الجدير بالذكر ان هناك الكثير من النقاط المنتشرة على طول الخط والتابعة جغرافيا لمحافظة الضالع ، أولى هذه النقاط تتمركز على مدخل محافظة الضالع وتقطع على كل قاطرة مبلغ قدره خمسة الف ريال، ثم نقطة أخرى قريبة منها تأخذ خمسمائة ريال ، ناهيك عن النقاط الأخرى بين مائة أو مئتا ريال، وما أكثرها،وهذا بالطبع كله في محافظة الضالع الجنوبية المحررة، ثم تأتي نقاط أخرى تتبع ما يسمى بالمقاومة في مناطق قعطبة وجباره، اهمها نقطة تتمركز في نقيل الشيم وهي تطلب مبلغ وقدره عشرة الف ريال على القاطرة الواحدة. اضافة الى نقاط أخرى هناك تأخذ ايضا بين مائة ومئتا ريال. وهذا الامر كما يقولون قد طال السكوت عليه وان معاناتهم مع هذا الابتزاز يجب ان تنتهي، مناشدين مجلس رئاسة الوزراء ووزير النقل وكذا والسلطات المحلية في عدن ولحج والضالع، انصافهم والنظر إليهم ورفع الظلم الذي يتعرضون له. جراء ابتزاز هذه النقاط.
هذا وتعد مركبات النقل الثقيل هي الوسيلة الوحيدة لنقل البضائع من ميناء الحاويات في العاصمة عدن الى بقية المناطق سواء في الجنوب أو الشمال.