والزمن ما تغير بس نخن متغيرين كنا نسميهم أمس الاحتلال واليوم الشرعية وكنا بالأمس نطالب بالتحرير والاستقلال واليوم بالفدرالية قلنا على المشاركين بالحوار خونه واليوم متكتكتين، قادة الألوية والوحدات كنا نسميهم جيش الاحتلال اليوم هم جيش الدفاع عن الحرية حل الشفرة
هواننا لم نفهم إن من يحكموننا اليوم في عدن هم حكامنا بالأمس في صنعاء او جزء منهم وما بينهم الحراك (الأطرش بالزفة)وهم نوعين حراك مزيف مدسوس اي زجوا بهم او زجوا بانفسم عندما وجدوا إن الحراك ديمة ما عليها باب
والنوع الثاني من الحراك هم الوصوليين الانتهازيين هدهم أين ما توجد الفلوس ،البيس،الدراهم هناك يوجد الجنوب، وأين ما توجد المنفعة هناك يوجد التحرير والاستقلال واستعادة الدولة.
صدق الصادق المصدوق رسول الله عليه أفضل الصلاة وإزكاء التسليم (الحياء من الإيمان) والحقيقة إن من قل حيائه فلا فائدة منه وكثير منا قد قل حيائهم والعياذ بالله
وقد قلنا قبل فتره من العام المنصرم إذا أردنا معرفة الجنوب الى أين علينا المطالبة ببراءة الذمة تحت شعار (كم رصيدك اليوم وكم ؟ كان بالأمس ؟ومن ين لك هذا؟
قالوا من كلفو بالفسبكه والدفاع عن الفاسدين إن هذا خطاء ....... والبعض ينتظر إلى إن يحسم أمر المعركة او الحل السياسي في اليمن بشكل عام وانأ أقول إن موضوع الجنوب ليس على أجندة الحل السياسي القادم فالحل سوف يتوقف على أمرين إما إن تنتصرا لشرعيه حينها الأقاليم الستة أو بقاء الحال على ما هو عليه فان التفاوض بين الإطراف المتصارعة وفقا لمصالحهم وكل الإطراف تعتبر القضية الجنوبية حقوقيه وليس أكثر،وبتعود حليمة لعادتها القديمة فقط سنجد إن الحراك قد افرغ من مضمونه واستفاد البعض ماديا ورتب أوضاع نفسه والمقربين منه ولا يستبعد إن يكونوا جزء من النظام القادم وربما يترك لهم مهمة إنهاء القضية والمطالبين بالقضية وان هذا ليس بالبعيد فقط المواقف سوف تتغير والمصطلحات سوف تتبدل وفقا ومأسوف يستجد من إحداث بما في ذالك تعامل الإطراف المتصارعة وتجعل من الحراك والقضية الجنوبية وسيله من وسائل الاستخدام ضد الطرف الأخر،والمنتفعين من الجنوبيين هم المستفيدين على حسب القضية .
الشي الوحيد الثابت هو إنكم لم لم تجدونا سذج كما تعتبرونا انتم لمواقفنا وحيائنا بل سنكون قد فقنا ولم تجدوا ما تتكون عليه منذ حرب 1994 وحتى اليوم .ودمتم