أشاد الناشط الحقوقي عضو القيادة العامة للهيئة الشعبية الجنوبية ( الإئتلاف الوطني الجنوبي ) القاضي أنيس جمعان بتشكيل لجنة لشئون الأسرى الجنوبيين باعتبار قضية الأسرى قضية وطنية من الدرجة الأولى وتهم كل أبناء الجنوب وتمثل بعداً وطنياً صائباً على الطريق الصحيح في التعامل مع قضايا الوطن وهمومه . وقال في تصريح صحفي بهذا الشأن :"إن الهيئة الشعبية الجنوبية باعتبارها كيان جامع لكل شرائح المجتمع والقوى والمكونات في الجنوب وحامل للقضية الجنوبية قطعت أشواطاً ناجحة كانت إحدى ثمارها قرار رئيسها د. عمر عيدروس السقاف بتشكيل لجنة شئون الأسرى الجنوبيين برئاسة القاضي ناصر أحمد باعامر في الأول من يناير الحالي وضمت في عضويتها نخب متميزة متنوعة الاختصاصات من نخب المجتمع الجنوبي شملت قضاة ومحامين ومستشارين وأساتذة جامعات وإعلاميين وعسكريين وقادة مقاومة وشخصيات سياسية واجتماعية ودينية وقبائلية مرموقة". وأضاف :"إن قرار إنشاء اللجنة لاقى ترحيباً وارتياحاً واسعاً من مختلف أطياف المجتمع الجنوبي نظراً لغياب لجان مماثلة مختصة سواء حكومية أو شعبية تتولى قضية الإفراج عن المعتقلين الجنوبيين في سجون صنعاء والحديدة وتعز وغيرها من المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي وعفاش ، لافتاً إلى أن اللجان التي شكلت سابقاً كانت وقتية انتهى عملها بعد تبادل بعض الأسرى مباشرة". وأوضح :"أن لجنة شئون الأسرى عقدت اجتماعين في الأسبوع الأول عقب تشكيلها حددت فيهما الخطوط العريضة لخطة عملها وناشدت المواطنين وذوي الأسرى والجهات المعنية التفاعل والتعاون معها بتزويدها بالبيانات والمعلومات المتوفرة المتعلقة بالأسرى وأماكن احتجازهم لتسهيل المتابعة وسرعة الإنجاز". واختتم الناشط الحقوقي القاضي أنيس جمعان تصريحه بالقول :"إن التساهل في التعاطي مع قضية الأسرى وهموم الوطن والمواطن بشكل عام بمفاهيم ضيقة لن يؤدي إلّا إلى مزيد من تشظي النسيج الاجتماعي الجنوبي وتشتيت قواه ، داعياً كل الخيرين إلى مؤازرة لجنة شئون الأسرى لإنجاح مهامها وكذلك الوقوف إلى جانب الهيئة الشعبية الجنوبية ( الإئتلاف الوطني الجنوبي ) في جهودها الرامية إلى توحيد الكلمة والصف والعاملة في اتجاه لم شتات الجنوبيين في بوتقة واحدة وصولاً إلى الهدف المشترك الواحد".