بلغ عدد المسافرين والواصلين إلى مطار سيئون الدولي خلال عام 2016 م [39 ألف و808 ] راكبا وراكبة من مختف محافظات الجمهورية اليمنية, بعدد رحلات جوية بأجمالي 451 رحلة جوية منها [351 ] رحلة دولية فيما بلغت عدد الرحلات الداخلية [ 94 ] رحلة و عدد [ 6 ] رحلات أخرى بأجمالي إيرادات محققة خلال العام المنصرم 2016م التي شملت رسوم مغادرة ورسوم ملاحية وإيجارات وإعلانات بمبلغ إجمالي 254 مليون و745 ألف و997 ريال . أوضح ذلك المدير العام لمطار سيئون الدولي المهندس / حسن فرج الكثيري لوسائل الاعلام , مضيفا أن من بين إجمالي المسافرين خلال تلك الفترة كان عدد المسافرين من والى العاصمة الأردنية عَمَّان في المرتبة الأولى بإجمالي [ 17 ألف و 121 ] راكبا وراكبة فيما جاءت القاهرة في المرتبة الثانية بعدد [ 10 آلاف و877 ] راكبا وراكبة ، وأحتل عدد المسافرين عبر الخطوط الداخلية المرتبة الثالثة بإجمالي [ 7 آلاف و750 ] راكبا وراكبة بعدها كانت العاصمة السودانية الخرطوم في المرتبة الرابعة بعدد [ 3 آلاف و904 ] راكبا وراكبة تلتها العاصمة الكينية نيروبي بعدد [ 88] راكبا وراكبة وأخيرا بومباي بالهند بعدد [ 68 ] راكبا وراكبة . ولفت المهندس / حسن فرج الكثيري بأن الاستقرار والأوضاع الأمنية الذي يشهدها وادي حضرموت أسهمت في ارتفاع حركة النشاط الجوي المتزايدة بالمطار مؤكدا بأن مطار سيئون الدولي يعتبر من أفضل المطارات بالجمهورية فضلا عن جاهزيته الفنية ، هذا بالإضافة إلى ما حظي به المطار من دعم من قبل الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد وتعاون السلطة المحلية بالمحافظة والوادي مما دفع كوادر وعاملي المرافق العاملة بالمطار إلى مضاعفة جهودهم بغية تحسين الخدمات والارتقاء بأوضاع المطار في كل المجالات . واضاف المهندس الكثيري بان ابرز الصعوبات التي تواجه سير العمل برغم الامكانياتالبسيطة التي يسير بها المطار حاليا وهي شحة الاعتمادات المالية والنفقات التشغيلية للمطار وصعوبة توفير بندود الصيانة للأجهزة والمعدات وتوقف برنامج التدريب والتأهيل لكوادر المطار كما ان المطار بحاجة ماسة لاعتماد عدد من المشاريع الحيوية لمواصلة خدماته وتقديم خدمات ارقى للمسافرين ومنها توريد سيور العفش لمبنى الركاب الجديد وتحديث منظومة اتصالات أجهزة المطار واستكمال تسوير المطار وتوسعة المرسى وصيانة المدرج واستكمال مشروع الإنارة للمطار وإنارة العوائق للتمكن من التشغيل الليلي بالإضافة إلى توفير عربتين للإطفاء والإنقاذ إضافة للموجود المتكرر خروجها عن الخدمة , مقدما شكره وتقديره لجميع العاملين والموظفين للجهود التي يبذلوها موصولا للأجهزة الامنية العاملة بالمطار بمختلف تكويناتها . من:جمعان دويل
