أكد العميد خالد علي القملي رئيس مصلحة خفر السواحل في عدن :"أن مصلحة خفر السواحل تبذل جهود لتأمين سواحل البلاد بالرغم من الافتقار إلى خطة أمنية وهناك شروط لدعم وتأسيس جهة أمنة واحدة وتتولى خفر السواحل مهام من الصفر وأن الخطة الأمنية تفتقر إلى الدعم المادي وأن الزوارق تحتاج إلى ميزانية بالإضافة إلى عملنا وليس لدينا من يكفي لعمل أثنين زوارق وإننا نعمل في ظروف غاية في الصعوبة ونبذل جهود أمنية في تأمين السواحل بدعم شخصي ودعم المحافظ اللواء عيدروس الزبيدي". وأضاف :"إننا نقوم بتأهيل الأفراد عن طريق التدريبات عن طرق معهد خفر السواحل وأطالب بإعادة الدورات الخارجية ودعم الأممالمتحدة في هذا الجانب عن طريق منظماتها وأن الأمور طيبه وأن بريطانيا أبدت استعدادها لدعمنا وطلبت معرفة احتياجاتنا". واستطرد قائلاً :"إننا حركنا أثنين زوارق لمكافحة التهريب في خور عميرة لأن التهريب يتم هناك بكثرة واستطعنا في السابق تأمين تلك الجهة والحد من التهريب". وأشار إلى :"أنه جلسنا مع قوات التحالف وشرحنا لهم وأن دول التحالف قد استطاعت معرفة كل الحقائق وكانت خلية نحل وعرفت معاناتنا وإزالة التشوية التي كانت تمارسه الإدارة السابقة، وأنه خلال وجود الإدارة الجديدة تم تصحيح كثير من الاختلالات والسلبيات التي كانت تمارس في السابق والتي كانت تفتقر إلى الروح الوطنية والعمل الجاد والصادق وكانت تدير خفر السواحل بطريقة مزاجية واعتباطية ونوه إلى أن الإعلام لم يعطي لمؤسسة خفر السواحل حقها وقال أنه في الأخير لا يصح إلا الصحيح وأن الزوارق التي خرجت مع بعض الطواقم ومعروف ماذا كان قصدهم ومعروف موقعهم وتم محاصرة المواقع بالرغم من التشوية الإعلامي والذي رافق العملية وأن الأخوة الإماراتيين تحفظوا عليها بعد الحرب خوفاً من استغلالها فيما يضر البلاد". واضاف :"نحن نطلب دعم ومسانده في حل مشكلة الزوارق المرمية والمتناثرة في كثير من الأماكن ونرجو من الجميع التعاون بحسبها ونقلها وتجميعها وإعادة تأهيلها لعمل خفر السواحل وأن المواطنين لن يستفيدوا منها وعدم بيعها حتى لا تتجه إلى جماعات إرهابية للإخلال بأمن البلاد لذلك نرجو مع الجميع التعاون في إعادة الروح والنشاط إلى عمل مصلحة خفر السواحل". وأختتم تصريحه :"إننا لا نتبع أي جهة حزبية أو سياسية نحن نعمل على تأمين سواحل البلاد في الإرهاب والتهريب والحفاظ على سلامة السواحل وأن عملنا حالياً يتم بروح وطنية لا تعرف المحسوبية والمجاملة والمغانم التي سوف نواجه كل من يسيء إلى خفر السواحل بكل ما تملك من روح وطنية وتحمل المسؤولية وأن أيام العسل الذي كان تعتقده الإدارة السابقة قد انتهى". وانهى تصريحه بالقول :"إن مصلحة خفر السواحل قلعه صامدة بالرغم الرياح العاصفة التي يحاول البعض النيل من المصلحة وإننا لا نتلقى الأوامر إلا من الرئيس القائد ونتقيد بالشروط الدولية لتأمين الميناء والسواحل وأنها تعمل على خطة أمنية معتمدة في الخارج وإنا كنت واحد المشرفين منذ 2002 حتى 2004م على تأمين الخطة الأمنية وتمنى في المستقبل أن تأخذ مصلحة السواحل حقها في الدعم والمساندة حتى نقدم الأفضل من أجل تأمين السواحل في البلاد وإننا سوف نعود للعمل من الصفر حتى تأخذ المصلحة دورها الرائد والمعروف في جميع البلاد ولا ينقصنا سوى دعم الرئيس والتحالف بالإضافة إلى تعاون السلطة المحلية... وأن القادم سوف يكون أفضل في مجال تأمين سواحل البلاد وأن الآمال معقودة على الرئيس في مد خفر السواحل بالإمكانيات ومساعدتها في استعادة ممتلكاتها من الزوارق وإعادة تأهيلها لرفد خفر السواحل بما يمكنها من عملها على أكمل وجه".