سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في الحفل التوديعي في كلية التربية بسيئون .. الوكيل الكثيري : أوقفنا الاسبوع الماضي كل الإجراءات التي تتم في الابدال والإحلال ليس خوفا من أحد ولكن لتصحيح المسار
أشار وكيل محافظة حضرموت لشئون مديريات الوادي والصحراء الاستاذ / عصام حبريش الكثيري في كلمته يوم أمس في الحفل التوديعي لخريجي 218 طالب وطالبة من طلاب كلية التربية بسيئون من اقسامها الخمسة [ اللغة العربية , دراسات إسلامية , الانجليزية , رياضيات , فيزيا ] التي نظمته كلية التربية بسيئون والمجلس الطلابي برعاية من رئيس جامعة حضرموت الدكتور / محمد سعيد خنبش ووكيل المحافظة لشئون مديريات الوادي والصحراء بالقاعة الرياضية المغطاة بمنطقة مريمة بسيئون , حول ما حدث في عملية الاحلال الوظيفي بوادي حضرموت والابدال قال : بأن السلطة المحلية تتحمل مسئوليتها مسئولية مباشرة وما حدث اللغط في نقطتين , النقطة الاولى بأنها غير قانونية والكل يعاتبنا بأنها غير قانونية اوقفوها قلنا لن نوقفها طالما انها تصب في مصلحة اهلنا بوادي حضرموت لن نوقفها ونتحمل مسئوليتها المباشرة والغير مباشرة , النقطة الثانية ما حصل من أسماء وضن البعض بأنه فساد وتأكد البعض بأنه فساد وتيقن البعض بأنه فساد أوقفنا الاسبوع الماضي كل الإجراءات التي تتم في الابدال والإحلال ليس خوفا من أحد ولكن لتصحيح مسار هذه العملية , واضاف : إذا تأكدنا من هذه العملية تمشي على نفس المسار الذي رسمناه سنواصل بها ومن هذه القاعة أعلن بأن يضاف إلى اللجنة لمعالجة الاختلالات التي حصلت في هذه العملية أن نرشح احد الخريجين من الجامعات واحدا في هذه اللجنة وتكريما للسلطة الخامسة وما امتازت به بحضرموت من تتبع من كل العمليات التي تتم أن يرشحوا شخصا في هذه اللجنة أن نتعامل مع هذه العملية من إحلال وإبدال بشفافية كاملة ويتحمل مسئولية من أخطاء في هذه العملية . وأوضح الوكيل الكثيري في كلمته بأنه كثر اللغط في موضوع هام يهم حضرموت وهي إذا اتفق عصام الكثيري مع المحافظ بن بريك فهذه مشكلة وإن اختلفوا فهي مشكلة , حضرموت ليس لبن بريك ولعصام حضرموت للكل , إن كان في هذه الفترة محافظ اسمه اللواء الركن احمد سعيد بن بريك محافظا لحضرموت وعصام حبريش وكيلا لوادي حضرموت ولكن تبقى حضرموت لحضرموت ستتغير الأيام وهي مليئة بالتغيرات وسيتغيّر عصام حبريش وسيتغيّر احمد بن بريك وتبقى حضرموت لمن يقود مسيرتها , مشيرا بأنه في كل عمل إداري لكل مسئول له قدره واحترامه ولكن لحقوق حضرموت الخط الاول , نتصارع ليس بالسلاح ولكن نتصارع ونتناقش ونتفاهم ونختلف ونتفق من أجل حضرموت ,واضاف الكثيري : نتمنى ان نرتقي بحضرموت فكرا وإنسانا ونخدم اهلنا في حضرموت بكل ما استطعنا ونقدم رؤوسنا هدية لحضرموت . ولفت وكيل المحافظة لشئون مديريات الوادي والصحراء في كلمته بقوله : الكل يعرف بأننا امام منحنى كبير وعظيم لملف عظيم ألا وهو الملف الأمني والذي يتخيّل للبعض بأن هذا الملف سيحل بجرة قلم أوفي مجلس او بكلمتين في موقع بأن هذا الملف لن يحل إلا بالصبر والتكاتف وبإعطائه كل ما يستحق وعدنا في نهاية العام الماضي بأن هذا الملف سيكون من اوليات عام 2017م وها هي بدأت بشائر الخير وسوف يتلمس المواطن البدء في هذا الملف المهم. , واشار بأن ما يحدث من هنا وهناك من اختلالات امنية لقد قدم مدير عام مديرية شبام خلال الاسبوعين الماضيين عمه وأخيه في هذا الملف وسبقه كثيرين قدموا ارواحهم ورؤوسهم وسنقدم في هذا الملف حتى ينعم اهلنا في حضرموت بالأمن والاستقرار لن تكون بيدنا العصا السحرية الت تضرب بها الحجر فينفلق ولكن الكل يعرف بأننا نتعامل مع ملفات شائكة بدأت العقد تحل في بعضها ومنها ملف التربية والتعليم باعتماد صندوق في حضرموت يسمى [ صندوق دعم التربية والتعليم ] وكان نصيب وادي حضرموت حوالي 1200 معلم ومعلمة وفي مجال الصحة داعبنا هذا الملف وستبقى تباشير الخير فيه وفي مجال الكهرباء لم يعد وهما كما يصرح ويعتقد البعض بأن يضع حجر الأساس وكما وعدنا في هذه القاعة لخمسين ميقا وها هو رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء والمحافظ يضعوا حجر الاساس لهذا المشروع الاستراتيجي , مبشرا الجميع بالخير إذا كانت المرحلة الأولى لكم هي التعليم لكن المرحلة الثانية هي المساهمة في البناء والتنمية . وكان الوكيل الكثيري استهل كلمته بالإشارة إلى إن وادي حضرموت خاصة وحضرموت والوطن عامة نحتفل بتخرج دماء جديدة تعيد الحياة لحضرموت الخير متمنيا في الاحتفال القادم مع الشكر والتقدير لجامعة حضرموت ان يكون الاحتفال القادم بجامعة حضرموت الوادي والصحراء , مشيرا بأن رئيس الجمهورية المشير / عبدربه منصور هادي قد اعلن هذه الجامعة. واضاف بقوله : تحدثنا بالمرة الماضية بترفيع مستشفى سيئون إلى هيئة وأعلنها فخامة الرئيس متمنيا ان تكون الايام القادمة حبلى بهذه الانجازات إن شاء الله وهذه ليست إنجازاتي الشخصية بل إنجازات لحضرموت الخير واعدا الحضور بقوله : بأنه من ضمن الهدايا الذي نهديها لحضرموت نتدارس هذه الايام مع قيادات السلطة بوادي حضرموت تحت قيادة اللواء احمد بن بريك أن يتزامن بعد ان انقل تحياته لتخرجكم هذا اليوم بأن يتناسب ترفيع مستشفى سيئون العام إلى هيئة بوضع حجر الاساس لمستشفى متكامل يتناسب مع هذا الترفيع , مؤكدا بأن هذه الانجازات لم تكن منة من أحد ولكن هذه من عرق و خيرات حضرموت واضاف بأن السلطة تسعى لما يكون فوق الارض من الطاقة البشرية هي التي نهتم بها , معلنا تكفل السلطة المحلية بالوادي بتكفلها بتكاليف ما تبقى من الأوبريت الذي قدم وعرض في الحفل , وبدوره دعاء عميد كلية التربية بسيئون الدكتور / عبدالله محمد بن شهاب للطلاب والطالبات ان الله يوفقهم وان يجعلهم مصدرا للفخر والاعتزاز بما انهلوا به من علم بالكلية في مرحلتهم القادمة . مشيرا بأن الكلية تعد أكبر كلية على مستوى وادي حضرموت والصحراء وهي صرح علمي اكاديمي شامخ تظم في جنباتها اكثر من 1200 طالب وطالبة وأكثر من 60 عضو هيئة تدريس وهيئة تدريسية مساعدة لافتا بأنه إذا تذكرنا الاربع السنوات التي مضت فهي عصيبة جدا كادت ان تعصف عقبات وصعوبات بالعملية التعليمية وتوقفها ولكن بفضل من الله عز وجل وتكاتف الاساتذة ورئاسة الجامعة والسلطة المحلية والطلاب والمجلس الطلابي وأبناء المجتمع جميعا تم التغلب على كل العقبات والتحديات . كما القيت في الحفل كلمات عن المجلس الطلابي والخريجين اكدت على ان التخرج هو مفتاح لمرحلة اخرى جديدة وهي مرحلة بذل وعطاء وليكن الهدف التميز في العلم والمعرفة وليس الحصول على الشهادة فالشهادة وسيلة وليس غاية وإنما الغاية هي خدمة العلم والمجتمع مقدمين شكرهم وتقديرهم لرئاسة الجامعة وهيئة التدريس وكل الداعمين لتنظيم هذه الاحتفالية . وتخلل تلك الاحتفالية أوبريت مسرحي غنائي درامي تحت عنوان [ معاناة خريج ] وعدد من المشاركات الشعرية من الطلاب والطالبات كما قدمت فريق لعبة التايكوندو بمدينة تريم عروض استعراضية لفنون اللعبة جميعها نال استحسان الحضور . وفي ختام الاحتفال الذي حضره الوكيل المساعد لشئون مديريات الوادي والصحراء / عبدالهادي التميمي وعمداء الكليات بالوادي وعدد من مدراء المكاتب التنفيذية والمؤسسات والهيئات وهيئة التدريس بالكلية وآباء وأمهات وأسر الخريجين وأقاربهم قام الوكيل والوكيل المساعد وعميد الكلية والمجلس الطلابي بقطع تورتة التخرج وتكريم الجهات الراعية والداعمة والمساهمة في نجاح هذه الاحتفالية وكذا تكريم الطلاب والطالبات . * من جمعان دويل