تشهد شوارع مديرية زنجبار عاصمة محافظة أبين هذه الأيام ، طفح غير مسبق للمجاري واكوام القمامة حيث انتشرت برك المياه المتدفقة من غرف مياه الصرف الصحي بشكل أعاق الحركة في مختلف احياء مديرية زنجبار للمواطنين في سوق الصيد وفرزة ( عدن-لودر - المحفد- شقرة ) إلا ان مدير عام المديرية و المؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي لم تحرك ساكنا لمعالجة مشكلة طفح المجاري وانتشار القمامة فالمجاري واكوام القمامة التي تحتل أجزاء واسعة في احياء مديريه زنجبار وتمتد الى رصيف المشاة وتعيق حركة سير المواطنين .
وكشف الأهالي ل"عدن الغد" ان غياباً كاملا لمدير عام المديرية احمد رشيد الشدادي ولآليات وعمال الصرف الصحي, وطالبوا المسؤولين بسرعة إيجاد حلول جذرية للمشكلة, معربين عن استيائهم وتذمرهم لصمت الجهات المختصة عن طفح مياه المجاري في الشوارع والأزقة و التي أصبحت تحاصرهم من كل الاتجاهات .
وتحدث المواطن محمد صالح سالم حسن يسكن زنجبار فضفض عن ما يجول في نفسه جراء استنشاقه اليومي لمياه الصرف الصحي وقال :”الروائح المنبعثة من مياه الصرف الصحي ازكمت أنوفنا وأصابتنا بالغثيان لما لها من روائح قذرة، وكذا لما تجلبه من الحشرات التي تنقل الأمراض الخطيرة والمزمنة، هي التي زادت من معاناتنا في فرزه عدن حيث نشكي من تواجدها دون اي حل يذكر لها، لقد استأنا من هذا الوضع ومن تواجد هذه المياه وبصورة يومية في لقد تسببت في عرقلة السير ومنع المصلين من اداء فريضتهم بالإضافة إلى الأطفال الذي يحاولون قطعها ويغرقون فيها ثم ينقلون القذارة معاهم وهذا ما زاد استياءنا .
واوضح :"هذا ناتج عن غياب السلطة وتراكم سوئ الادارة في المديرية لسنوات الماضية فزنجبار محتاجة للإعادة تأهيل للبنى التحتية بما فيها مياه الصرف الصحي والله اننا نستغرب لسنين مضت نحن كما نحن فالمدينة تسبح بمياه المجاري وانتشار القمامات اننا نناشد المسئولين القيام بواجبهم واستشعار المسئولية اتجاه المواطن".
واوضح عمال صندوق النظافة بمديرية زنجبار انهم مضربون وسيستمرون في اضرابهم اذا لم يتم صرف كافة مستحقاتهم المنقطعة لأكثر من ستة اشهر - حسب قولهم .