في الوقت الذي نعيش فيه اعوام الاحزان المتتاليه وتشتت رياضي لم يرى في اي زمن وهجران الرياضه من قبل اهل الرياضه نفسها والشلل الرياضي الذي يواكبنا منذ عامين ومع ان الرياضه للجميع ايضا فاننا نعيش في العوز الرياضي بحاجه الى جديد ومع ان رئيس الاتحاديتنقل بين عدن وارض الكنانه حاله مع رئيس البلدالذي لايستطيع دخول العاصمه صنعاء الان طائرة وكشوفات المنتخب ستكون من العاصمه صنعاء . مهمه صعبه على كاهل النعاش مدرب المنتخب في وضع قدلايطيقه كثير من المدربين في حال الموافقه على قرار التعيين الذي لو كنت مكان النعاش ماذا ستفعل ايها الكابتن ؟هل ستعتمدعلى الكشوفات السابقه والمزينه بالهزائم؟ام ستعتمدعلى محافظتي صنعاء واب لانهما يملكان رصيدرياضي وترك بقية المحافظات ؟ ام ستعتمدعلى صفحات الرياضيين ومدح اقاربهم وزملائهم وان كانوا في قرى متناهية الصغر؟. اسئله كثيره تترددفي ذهن العقول اليمنيه في ظل توقف الدوري المحلي يكون فيها سامي نعاش في موقف صعب فيكون اولا يكون مع ان المعطيات لا تخدم النعاش ويسعى المتربصون لضرب ترسانة النعاش المتينه قبل ان يسلم النعاش اوراق اعتماده كمدرب . بتوفيق من الله عزوجل حل منتخبنا ضيفا على مجموعه سهله وحتى لا نبتك على منتخبنا صديق الهزائم مقدما والذي لا يمثل الا 10%من اليمن باستثناءبعض اللاعبين لجبرخاطرالمنتخب اسماؤهم من سجلات قبل الحرب توول مستوياتهم الى التراجع المذهل وغياب معظم لاعبي المحافظات ذات الرصيدالرياضي كعدن وتعزوحضرموت وابين وغيرها. ياجماعه منتخب تحت انقاض سلف ودين في دوله لاتستطيع ان تدفع مرتبات شعبها اربعه اشهرمتواليه فياتي من يهوى السفرواصفامنتخبنابالاخطبوط الذي يهابه الخصوم لان السفرفيه عدة فوائد خصوصاالخارج من اليمن مولود ليرى ما ينعم به من حباهم الله بالامن والغنى لاننا في اليمن انهكتنا المنغصات صرنا نفتقدالى ابسط مقومات الحياه في ربوع السعيده. حاشالله ان نكون دعاة فتنه فالعبدالمسكين ينشدعن لملمة الصف الرياضي وهوجل غايتنا الا ان الشرخ مازال يتوسع والجرح غائر وتوالدالاحزاب السياسيه التي لا تجدي نفعا بل استظل عددمن الرياضيين تحت مظلتها وقدقلنا سابقا اننا سنعيش ايام رياضيه حالكة السواد حتى نترك السياسه ونعودلبيت الشباب. السطورالاخيره لن تعودالرياضه الى امجادها حتى تاتي القلوب البيضاء ممن حققوا النجاحات في زمان القرن الماضي ويدعوا شان السياسه لان جميع بلدان ربي كونت حضارتها عدم المساس بحرمة الرياضه تحت اي وجه من الوجوه السياسيه والمناطقيه.