زار وفد من اللجنة الدولية للصليب الأحمر برئاسة مندوب قسم الحماية إيريك فييس يوم الاثنين ميناء الحديدة. واطلع الوفد خلال زيارته التي رافقه فيها الرئيس التنفيذي لمؤسسة موانئ البحر اليمنية القبطان محمد أبوبكر بن اسحاق على النشاط المتداول بالارصفه ومحطة الحاويات وغيرها والصعوبات التي تقف امام الميناء في تنفيذ انشطته ومن ضمنها احتياجه لعددا من الاليات والمعدات والكرينات . وعبر رئيس وفد لجنة الصليب الاحمر عن اسفه عما شاهده من دمار للبنية التحتية للميناء. وأكد أهمية ان تكون الموانئ بمنأى عن القصف والضربات الجوية واهمية ان تعمل جميع المنظمات وعلى رأسها الآمم المتحدة على ايجاد حلول عاجلة تسهم في استئناف نشاط الميناء ليكون قادرا على استقبال المساعدات الانسانية والاحتياجات الاساسية للشعب اليمني بالإضافة إلى العمل جميعا من أجل رفع الحصار وايصال المساعدات الانسانية إلى المناطق المتضررة. وكان القائم باعمال رئيس مجلس ادارة المؤسسة القبطان جمال عايش قد استعرض في لقاء عقده مع وفد لجنة الصليب الأحمر ما تمر به موانئ الحديدة والمخاء والصليف منذ اكثر من عامين من ظروف صعبه للغاية وحصار يمنع تدفق وصول السفن والبواخر اليه بشكل اعتيادي كما كان عليه في السابق . وأشار القبطان اسحاق ان ميناء الحديدة هو المنفذ الوحيد المتبقي لليمن واليمنيين لاستقبال المواد الغذائية والدوائية والمواد الاغاثية والمشتقات النفطية في ظل الظروف الاستثنائية والصعبة التي يشهدها الوطن . وأكد ضرورة تعاون جميع المنظمات الدولية وحقوق الانسان مع مؤسسة موانئ البحر الاحمر و رفع الحصار عن موانئها وبما يكفل دخول المواد الغذائية والعلاجية. ولفت الى إن قيادة المؤسسة أخذت على عاتقها تحييد موانئ المؤسسة عن اى صراعات وان موانئ المؤسسة ممتثلة للمنظومة الدولية لأمن الموانئ (ISPS) وتخضع السفن المرتادة إلي ميناء الحديدة لإجراءات رقابية من الأممالمتحدة (UNVIM) ولا يمثل ميناء الحديدة اى تهديد لأحد. وثمن الرئيس التنفيذي للمؤسسة الجهود التي تبذلها منظمة الأممالمتحدة في كسر الحظر المفروض على ميناء الحديدة. ونوه الى أن ميناء الحديدة يعطي الأولوية القصوى للسفن الاغاثية التابعة الأممالمتحدة ويقدم لها كافة لتسهيلات حيث تم فتح مكاتب تابعة للأمم المتحدة بالميناء لسرعة وتسهيل استقبال المواد الاغاثية وتوزيعها من قبل الموظفين التابعين للأمم المتحدة.
