وقف اجتماع المكتب التنفيذي لمديرية كرش القبيطة بلحج امام التطورات والأوضاع في جبهة القتال المشتعلة بالمديرية والوضع الانساني الصعب الذي يعيشه النازحين نتيجة عدم استقرار الاوضاع واستمرار القصف العشوائي للمليشيات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة على منازل المواطنين مطالبين قيادة المحافظة ممثلة بالدكتور ناصر الخبجي وبدعم من التحالف بضرورة دعم هذه المنطقة خاصة وما تسببه المليشيات من خسائر يومية وضحايا في صفوف المواطنين والمنازل . وناقش الاجتماع الذي عقد برئاسة عماد احمد غانم مدير المديرية وبحضور اعضاء المكتب التنفيذي الوضع التربوي في المديرية وحالة التسيب والانفلات والفساد المستشري التي تركتهاادارالتربيةوالتعليم بالمديرية والتفريغ السياسي للمعلمين المتخصصين للأعمال الخاصة والذهاب باخرين للعمل في ادارة التربية التي يصل الموظفين فيها لما يقارب ال185موظف . وكشف مدير مكتب التربية المعين في الاجتماع اللامبالاة لإدارة التربية السابقة وهو ما ادى الى توقف العملية التعليمية لأكثر من اربع سنوات في عدد من مدارس المديرية من بينها مدارس القيفي وعلصان وذر وايضاً عمليه البيع والشراء للشهادات لطلاب لم يتقدموا للدراسة في اي مدرسة من مدارس المديرية والتي باتت ملفات عالقة وفساد متراكم امام مدير مكتب التربية والتعليم المعين الاستاذ محسن جازم صالح الذي يرفض التوقيع والاعتماد لمئات من تلك الشهادات بحسب توضيحه في الاجتماع . . وفي الاجتماع طالب مدير مكتب الاشغال في المديرية احمد ناصر صالح بضرورة وضع حدا للتصرفات المناطقية من قبل المختصين في المديرية حد وصفه لعملية التوزيع للمشاريع المقدمة من قبل الصندوق الاجتماعي للتنمية للمديرية مع استدعائهم للمحافظة لتقديم تقرير عن عدد المشاريع التي قدمها الصندوق خلال الفترات السابقة لمعرفة طريقة توزيعها وحرمان منطقة كرش من المشاريع التابعه لصندوق التنمية الاجتماعي
هذا واقر الاجتماع تكليف مدراء المكاتب التنفيذية في المديرية بتقديم تقارير أنشطتهم للاجتماع القادم كما كلف الاجتماع. مدير عام المديرية ومدير مكتب صندوق الرعاية الاجتماعية ورئيس لجنة الاغاثة في المديرية بالجلوس مع مندوبي المديرية لدى منظمة الغذاء العالمي للتوضيح وإعطاء صورة كاملة حول كمية المواد الإغاثية المقدمة للمديرية في كل عملية توزيع ومعرفة كيفية التوزيع لتلك المواد مع التسليم لصورة من كشف المستفيدين الذي تتم عبره عملية الصرف لتلك للمواد حتى تكون سلطة المديرية على علم واطلاع بما تقدمه تلك المنظمة لأبناء المديرية ومواجهة حالة السخط والاستهجان والشكاوى والتظلمات من هذه المنظمة التي تظهر للسلطة بين الحين والآخر من قبل مواطنين عددا من مناطق المديري .