كثير من قيادات الحراك في حضرموت بدلت جلودها بجلود أخرى وأصبحت تتلون مثل الثعابين من أجل مصالحها وليس من أجل مصلحة حضرموت أو الجنوب هذه القيادات بالأمس وقفت بقوه في الذكرى الأولى لاستشهاد الرجل المعروف والشخصية القوية التي واجهت المتنفذين في حضرموت وقالت لا لسلب ونهب ثروات حضرموت وحرمان الجنوب منها هذه الشخصية التي حاكت ضدها المؤامرات وقتلت بدم بارد في مرتفعات حضرموت في أحد النقاط انها الشخصية الوطنية الحضرمية الكبيرة ورئيس حلف قبائل حضرموت الشهيد المقدم سعد بن حبريش العليي رفضوا الاحتفال في ذكراه وذكرى الهبه الشعبية رفضوا الوساطة من الشيخ حسين بن شعيب رئيس الهيئة الوطنية وكذا السيد عقيل العطاس واليوم نرى نفس القيادات التي رفضت تلك الوساطات واحتفلت على طريقتها الخاصة حين ذاك بزلزلة الأرض تحت أقدام المحتل وقوات الاحتلال رأيناها كيف اختفت وذابت مثل الجليد عندما يتعرض لدرجة حراره شديدة . اليوم ظهرت من جديد لتصبح هي مع من وقفت ضدهم بالأمس وأصبحت قيادات مؤثره في مؤتمر حضرموت الجامع وتقوده بنفس الطريقة التي كانت تقود بها ساحات الاعتصام على الطريقة البلوتاريه بطبقات العمال والفلاحين والصيادين والمرأة والشباب والطلاب والقطاعات الأخرى التي كانت تأتي إلى ساحة الاعتصام تعلن انضمامها وتختفي دون ظهور من جديد اليوم مؤتمر حضرموت لجانه بنكهة حراكيه نته ليس فيها من جديد لأهداف ولا رؤى واضحة لأهل حضرموت يتطمن من خلالها المواطن سوى أنه توجيه الاتهامات من قبلهم وبنفس الطريقة القذرة التي وجهت من قبلهم ذات مره لقناة عدن لايف وجهت الآن لقناة حضرموت بأنها قناة تابعه للإصلاح كيف لا وهي تظهرهم بقوه في مؤتمراتهم الصحفية مثل هؤلاء لن يجلبون إلا الكوارث لأهل حضرموت مثلما جلبوها لمكونات الحراك الجنوبي وكيف تمكنوا من تشتيتها هؤلاء قيادات تعودت على التنكر والتلوين وتغيير جلودها مثل الثعابين متى تشاء وفي الوقت الذي تراه مناسب .