ظهرت الناشطة توكل كرمان بعد أن غابت عن المشهد اليمني منذو تركت (ساحة التغيير) وتركت ثورتها هناك بواد غير ذي زرع على أمل أن تعود وتجد أحلامها قد تحققت بالتمني. والمطالع لحديث الآنسة كرمان في حوار مع (العربي الجديد)والذي تناولت صحيفة عدن الغد مقتطفات منه في عددها (1223) الصادر22فبراير 2017م سيدرك مدى التخبط والقلق الذي يتناقض مع السلام وجائزته إلى الحد الذي يبعث على السخرية .
ففي الوقت الذي أكدت فيه بأن لا حل لليمن ومشاكله إلا ثورة الشباب متناسية أنها قبل لحظات في نفس المقابلة كانت قد اعترفت بفشل تلك الثورة على يد الأحزاب السياسية التي رأت عدم صلاحيتها في حين لا تزل الآنسة توكل متمسكة بحزب الإصلاح ومنصبها فيه وقد أكون مخطئا في هذه النقطة إذا ما كانت كرمان قد قدمت استقالتها قبل المقابلة .
أما عن إنكارها للثورة الجنوبية وهدفها فإنه لا يقدم ولا يؤخر لأن الجنوبيين رغم عداوة وإنكار كرمان وحزبها لهم قد استطاعوا تحقيق النصر .
وتحقيق ما لم تستطع الآنسة توكل بثورها وحزبها تحقيقه وفاقد الشي لايعطيه