بحضور الاستاذ مهدي الحامد نائب المحافظ الامين العام للمجلس المحلي بمحافظة ابين والاستاذ غسان شيخ مامور مديرية زنجبار والاستاذ محمد ناشر مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل والاستاذ رائد ابراهيم عضو الهيئة اليمنيةالكويتية .. تم صباح يوم السبت بمدرسة الشهيد بن نعم بزنجبار توزيع مواد ايوائية للنازحين من المحافظات الشمالية تعز والحديدة بابين والبالغ عددهم 421 نازح مقدمة من قبل دولة الكويت الشقيقة تحت حملة الكويت الى جانبكم مشروع ايواء واغاثة النازحين بمحافظة ابين ... وفي حفل التدشين القى امين عام المجلس المحلي بابين كلمة شكر فيها دولة الكويت اميرا وحكومتا وشعبا على الجهود الذي يبذلوها من اجل النهوض باوضاع اليمن وخصوصا النازحين وهذا ليس بغريب على الاشقاء الكويتيين الذي لهم بصمات كبيرة منذ الثمانيات في دعم مشاريع التربية والتعليم وبناء المدارس والصحة ونشكرهم على كل مايقدموة من دعم ونتمنى ان يستمر مثل هكذا دعم لما فيه مصلحة ابناء اليمن الذي يعانوا جراء الحرب الذي اشعلها الانقلابيين ...
واضاف علينا واجب كسلطة محلية ونسعى ان نتعاون مع كثير من المؤسسات والمنظمات الدولية وخصوصا الذين اثرت عليهم الحروب والذي تعرضوا للنزوح وترك ديارهم جراء الحرب الذي اشعل فتيلها الانقلابيين ...
من جانبه قال الاستاذ رائد ابراهيم عضو الهيئة اليمنيةالكويتية للاغاثة ان هذه الدعم الذي يقدم الاشقاء الكويتيين يستهدف عشر محافظات يمنية الذي تضرر سكانها من الحرب باليمن وتاتي هذه الحملة تزامنا مع اياد الكويت باعياد الاستقلال والتحرير وكما ترون الكويت سفينة تشق طريقها في رسم البسمة والابتسامة في وجوة اليائسين ولها بصمات واضحة في كل الجوانب ...
ونشكر الاشقاء في الكويت اميرا وحكومة وشعبا على مواقفها الثابتة مع الامة العربية والاسلامية في تقديم الدعم لكل المتضررين من الحروب . ....
الجدير ذكرة ان كشوفات النازحين من محافظاتتعز والحديدة شملت النطيحة والمتردية ودخل على الخط المئات الذي ليس نازحين بل اغلبهم تجار واصحاب محلات وورشات منذ زمن طويل وليس لهم صله بالنازحين وتم توزيع لهم مواد ايوائية على حساب هؤلاء النازحين فيما حرم نازحين حقيقيين والذي كانوا يصيحوا بصوت عالي ظلمونا واعطوا مستحقاتنا للتجار والساكنين بزنجبار منذ اربعينيات القرن الماضي ... وهذه المغالطات دائما يقوم بالعمل بها اشخاص معروفين يلعبوا على مثل هكذا دعم للنازحين منذ حرب 2011م ولازالوا يلعبوا حتى يومنا هذا والمطلوب من مأمور زنجبار تشكيل لجنة للوقوف امام هذه التجاوزات والمغالطات وتوقيف الذين يلعبون بالبيضة والحجر ولن تقوم لابين قائمة في ظل وجود مثل هؤلاء النفر الذين يستثمرون الاحداث والمناسبات ...