أنقذوا من زرع الابتسامة والأمل في شفاه أطفالنا...أنقذوا من أسس أول مسرح عرائس للأطفال في اليمن . أنقذوا مبدعينا قبل إن نفقدهم...
انه يرقد في مشفى الوالي بعد تعرضه لجلطة دماغيه تم إسعافه فورا وهو ألان ينتظر طريح الفراش لأحول له ولاقوه انه الفنان الكبير المبدع المخرج ابوبكر القيسي الشهير (بشبوش ابو الريش) ذلك المسلسل الرمضاني الشهير الذي كان يعرض بعد الإفطار ولسنوات طويلة ونحن نستمتع بمشاهدته وهو يلقي مواعظه في قصص درامية ساخرة وذكيه لا تخلو من البسمة في مشهد كوميدي رائع ذلك هو. الفنان المبدع الملهم هو من أسس أول مسرح للعرائس في اليمن والذي قدم لنا الكثير والكثير منها. * مسلسل رمضاني (بشبوش وابوالريش) *فرفور الأسمر وعين الشمش *الأرنب والسلحفاة *الأسد والفار *الاميره والأقزام السبعة
وغيرها من الاعمال ومن خلاله وساهم أيضا في إزكاء المسرح المدرسي والذي كان نشطا في فترة السبعينات والثمانينات من القرن الفائت انه من جعل للطفل مسرح في بلدنا يذهب إليه مسرح الطفل في الشيخ عثمان(مسرح الجيب) سابقا و كلنا يتذكره من كان في عدن ذلك الوقت هاهو اليوم مريض طريح الفراش في المشفى يعاني وهل سيظل يعان هكذا يتألم وينتظر رحمة المسئولين في الحكومة .
في بلدنا الم يتداركوا قبل فوات الأوان وينظر إلى المبدعين الكبار أمثاله ومن أمثال أبو بكر القيسي الذي عاش جل شبابه ومعظم حياته وهو يسعدنا ويسعد أطفالنا من المسرح إلى التلفزيون إلى الإذاعة وهو يتنقل من عمل الى عمل ويدخل الفرحة والبهجة والسعادة إلى أطفالنا ..الم يستحق من الدولة علاجه وسفره للخارج الم يستحق ذلك وهو في اشد الحاجة إليه بعد عطائه الإبداعي على مدار سنوات طويلة لا تنسى . . انه أفضل من أولائك المسئولين الذين يتنقلون من دولة إلى أخرى هم وأولادهم من حساب الشعب دون يقدموا عطاء واحد يذكر للشعب بينما من يستحق التكريم ويستحق العلاج من الدوله مهملين من قبل الحكومة وهم هولاء لا يسألون الدولة إلحافا بينما هم من قدم العطاء الوافر وخدم الوطن ورفع رايته عاليا.