توجه الاخ آمين عام مجلس اللجان النقابية لعمال وموظفي شركة النفط اليمنية والمتحدث الرسمي للمجلس بدعوة لعمال وموظفي الشركة طالبهم من خلالها بمضاعفة الجهود والعمل بكل طاقتهم لتقديم خدمات ارقى للمواطنين ، مؤكداً من جانب اخر بان لوبي الفساد مايزال متربص بالشركة وسيحاول بكافة السبل والوسائل شق الصفوف والدعوات مع محاولته جر العاملين إلى أمور وطرق لا تخدم مصالح الشركة او العاملين فيها ولذلك طالب العاملين بتوخي الحذر من اي دعوات مشبوهة خصوصاً اذا لم تكن صادرة عن النقابة . وتابع الاخ ياسر عبده صالح الحبيل حديثه في تصريح صحفي له اليوم متقدماً بخالص الشكر والعرفان لجميع عمال وكوادر الشركة الذين قال بانهم قد عملوا ليل نهار وما يزالوا يواصلون جهودهم في سبيل خدمة المواطنين ، كما تقدم بالشكر لقيادة الشركة ممثله بالاخ المدير العام ونائبيه لما بذلوها من جهود ملموسة في سبيل الحفاظ على الشركة الرائدة والعملاقة ومكتسباتها ، وايضاً بالشكر الجزيل لفخامة الاخ رئيس الجمهورية ودولة الاخ رئيس الوزراء والاخ وزير المالية ونائبه الدكتور منصور البطاني وذلك على كافة جهودهم ومتابعتهم وتوجيهاتهم لما فيه مصلحة الشركة والمصلحة العامة .
واضاف الحبيل في تصريحه بالقول : " نحن نعلم أن الطريق الذي اخترناه مليء بالاشواك وان الفاسدين سوف يستمرون في وضع كافة الصعوبات والعراقيل والعقبات امامنا كما انهم سيسعون لزرع الفتن بين العاملين انفسهم - ولكننا نؤكد للجميع باننا متنبهين لهم وسنعمل من مواقعنا وبكل حزم للتصدي لأولئك الفاسدين بغرض كشف فسادهم للعمال والرأي العام ، بل وسنظل كما عهدنا الجميع في مختلف المنعطفات التي مرت بها شركتنا الوطنية الرائدة في مقدمة الصفوف ومعنا كل المخلصين متأهبين للدفاع عن الشركة وحمايتها ، وستظل بالمقابل تربطنا ايضاً علاقات جيدة كما كنا بكافة المدراء والقيادات المتعاقبة على الشركة والذين عملنا معهم بكل تفان واخلاص لما فيه مصلحة الشركة والدفاع والحفاظ على كافة حقوق ومكتسبات العاملين القانونية والمشروعة " .
ليختتم الحبيل تصريحه بتوجيه شكر خاص الى الاخ / ناصر مانع - مدير عام فرع الشركة على قيامه بتوجيه مذكرة التماس لفخامة الاخ / عبدربه منصور هادي - رئيس الجمهورية بشأن المحضر الحكومي السابق والذي كان مجحفاً بحق شركتي النفط والمصافي ، فضلاً عن قيامه بترتيب لقاء للنقابة مع رئيس الوزراء وبعدها مع رئيس الجمهورية وهما اللقاءان اللذان كانت لهما نتائج منصفة وعادلة للجميع كونها - وبحسب قول الحبيل - قد عززت من دور القانون المنظم للعلاقة بين كل من شركة النفط ومصافي عدن وستنعكس آثارها الايجابية والطيبة باذن الله تعالى على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين من قبل الشركتين .