استهجنت الجالية الجنوبية في المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي محاولة الاغتيال الفاشلة الذي استهدفت ملك الحزم والعزم الملك / سلمان بن عبدالعزيز في دولة ماليزيا أثناء زيارته لها مؤخراً ، حيث أعلنت السلطات الأمنية الماليزية مساء أمس الثلاثاء عن إحباط تلك المحاولة الفاشلة الذي أزعجت الشعب السعودي والشعوب العربية والإسلامية جميعاً كونها كانت تستهدف ملك عاصمة الإسلام وقبلة المسلمين. وقال الشيخ / عباس صنيج الشاعري رئيس المجلس الأعلى للجالية الجنوبية في المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي أن خبر محاولة الاغتيال نزل علينا في الجالية الجنوبية بالخليج كالصاعقة حيث تعرضنا لصدمة نفسيه لايعلم فيها إلا الله وحده ، خصوصاً وان مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة تداوله الخبر بطرق متعددة ومفزعة في بداية الأمر ، لكننا بعد أن تأكدنا من حيثيات الخبر ومعرفتنا بأنها محاولة فاشلة وقد استطاعة السلطات الماليزية أن تحبطها وتفشلها قبل حدوثها .. عندها هللنا بالحمد والشكر لله سبحانه وتعالى الذي حفظ الملك سلمان من كيد الكائدين وحقد الحاقدين على الإسلام والمسلمين وعلى مملكة الإنسانية المملكة العربية السعودية . مؤكداً أن ما زاد انزعاجنا هو أن من كان مكلف بتنفيذ ذلك العمل الإجرامي الخبيث كان غالبيتهم يمنيون وربما ينتمون إلى نظام عفاش البائد أو من أتباع الحوثي . واستطرد الشيخ / صنيج الشاعري أن شعب الجنوب العربي بمحافظاته من عدن إلى لحج وأبين وشبوة إلى حضرموت والمهرة وحتى سقطرى والضالع سيظل وفياً وصادقاً ومخلصاً لدول التحالف العربي كاملة والذي تأتي المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة على رأس هرم هذا التحالف الإسلامي الذي كسر شوكة المجوس الشيعة في جزيرة العرب بعد أن قابلت التحالف على الأرض المقاومة الجنوبية العربية الأصيلة في عدن والضالع وأبين ولحج وشبوة محققة انتصارات شهد لها العالم بنقائها وصدقها أمام عدو غاشم استخدم كل الأساليب العدوانية تجاه شعب الجنوب من تفجير المنازل إلى سحل الناس إلى قصف الأماكن المأهولة بالسكان ثم زرع الألغام في الأحياء والمناطق السكنية. واختتم الشاعري تصريحه قائلاً : نقول للملك سلمان الحمد لله على سلامتك ياخادم الحرمين الشريفين وياملك العروبة وعز الإسلام والمسلمين ، ونهنئ بالنيابة عن كافة قيادات وأعضاء الجالية الجنوبية في السعودية ودول الخليج نهنئ الأسرة المالكة والشعب السعودي العظيم على فشل تلك العملية الإرهابية القذرة الذي كانت تستهدف الملك سلمان في دولة ماليزيا الإسلامية المسالمة والصديقة لكل العرب والمسلمين ، وأدام الله عز المملكة ورفع شأنها لأنها ترفع كلمة التوحيد وسنة نبينا ورسولنا المصطفى محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم.