الكشف عن حجم المبالغ التي نهبها الحوثيين من ارصدة مسئولين وتجار مناهضين للانقلاب    نهائي دوري ابطال افريقيا .. التعادل يحسم لقاء الذهاب بين الاهلي المصري والترجي التونسي    هاري كاين يحقق الحذاء الذهبي    نافاس .. إشبيلية يرفض تجديد عقدي    نهائي نارى: الترجي والأهلي يتعادلان سلباً في مباراة الذهاب - من سيُتوج بطلاً؟    دعاء يريح الأعصاب.. ردده يطمئن بالك ويُشرح صدرك    بعضها تزرع في اليمن...الكشف عن 5 أعشاب تنشط الدورة الدموية وتمنع تجلط الدم    توقف الصرافات الآلية بصنعاء يُضاعف معاناة المواطنين في ظل ارتفاع الأسعار وشح السلع    الكشف عن أكثر من 200 مليون دولار يجنيها "الانتقالي الجنوبي" سنويًا من مثلث الجبايات بطرق "غير قانونية"    صحفي: صفقة من خلف الظهر لتمكين الحوثي في اليمن خطيئة كبرى وما حدث اليوم كارثة!    فرع الهجرة والجوازات بالحديدة يعلن عن طباعة الدفعة الجديدة من الجوازات    تعيين شاب "يمني" قائدا للشرطة في مدينة أمريكية    الوية العمالقة توجه رسالة نارية لمقاتلي الحوثي    "لا ميراث تحت حكم الحوثيين": قصة ناشطة تُجسد معاناة اليمنيين تحت سيطرة المليشيا.    دعوات تحريضية للاصطياد في الماء العكر .. تحذيرات للشرعية من تداعيات تفاقم الأوضاع بعدن !    جريمة لا تُغتفر: أب يزهق روح ابنه في إب بوحشية مستخدما الفأس!    وفاة ثلاثة أشخاص من أسرة واحدة في حادث مروري بمحافظة عمران (صور)    تقرير برلماني يكشف تنصل وزارة المالية بصنعاء عن توفير الاعتمادات المالية لطباعة الكتاب المدرسي    لحوثي يجبر أبناء الحديدة على القتال في حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل    القبائل تُرسل رسالة قوية للحوثيين: مقتل قيادي بارز في عملية نوعية بالجوف    التفاؤل رغم كآبة الواقع    اسعار الفضة تصل الى أعلى مستوياتها منذ 2013    حملة رقابية على المطاعم بمدينة مأرب تضبط 156 مخالفة غذائية وصحية    الاستاذة جوهرة حمود تعزي رئيس اللجنة المركزية برحيل شقيقة    صحة غزة: ارتفاع حصيلة شهداء الحرب إلى 35 ألفا و386 منذ 7 أكتوبر    وزارة الحج والعمرة السعودية تطلق حملة دولية لتوعية الحجاج    وفد اليمن يبحث مع الوكالة اليابانية تعزيز الشراكة التنموية والاقتصادية مميز    الإرياني: مليشيا الحوثي استخدمت المواقع الأثرية كمواقع عسكرية ومخازن أسلحة ومعتقلات للسياسيين    الجيش الأمريكي: لا إصابات باستهداف سفينة يونانية بصاروخ حوثي    الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد تصدر توضيحًا بشأن تحليق طائرة في سماء عدن    بمشاركة 110 دول.. أبو ظبي تحتضن غداً النسخة 37 لبطولة العالم للجودو    طائرة مدنية تحلق في اجواء عدن وتثير رعب السكان    توقيع اتفاقية بشأن تفويج الحجاج اليمنيين إلى السعودية عبر مطار صنعاء ومحافظات أخرى    أمريكا تمدد حالة الطوارئ المتعلقة باليمن للعام الثاني عشر بسبب استمرار اضطراب الأوضاع الداخلية مميز    فنانة خليجية ثريّة تدفع 8 ملايين دولار مقابل التقاط صورة مع بطل مسلسل ''المؤسس عثمان''    أثناء حفل زفاف.. حريق يلتهم منزل مواطن في إب وسط غياب أي دور للدفاع المدني    منذ أكثر من 40 يوما.. سائقو النقل الثقيل يواصلون اعتصامهم بالحديدة رفضا لممارسات المليشيات    في عيد ميلاده ال84.. فنانة مصرية تتذكر مشهدها المثير مع ''عادل إمام'' : كلت وشربت وحضنت وبوست!    حصانة القاضي عبد الوهاب قطران بين الانتهاك والتحليل    نادية يحيى تعتصم للمطالبة بحصتها من ورث والدها بعد ان اعيتها المطالبة والمتابعة    اكتشف قوة الذكر: سلاحك السري لتحقيق النجاح والسعادة    الهلال يُحافظ على سجله خالياً من الهزائم بتعادل مثير أمام النصر!    مدرب نادي رياضي بتعز يتعرض للاعتداء بعد مباراة    منظمة الشهيد جارالله عمر بصنعاء تنعي الرفيق المناضل رشاد ابوأصبع    تستضيفها باريس غداً بمشاركة 28 لاعباً ولاعبة من 15 دولة نجوم العالم يعلنون التحدي في أبوظبي إكستريم "4"    وباء يجتاح اليمن وإصابة 40 ألف شخص ووفاة المئات.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر    تدشيين بازار تسويقي لمنتجات معيلات الأسر ضمن برنامج "استلحاق تعليم الفتاة"0    اختتام التدريب المشترك على مستوى المحافظة لأعضاء اللجان المجتمعية بالعاصمة عدن    اليونسكو تطلق دعوة لجمع البيانات بشأن الممتلكات الثقافية اليمنية المنهوبة والمهربة الى الخارج مميز    وصول دفعة الأمل العاشرة من مرضى سرطان الغدة الدرقية الى مصر للعلاج    ياراعيات الغنم ..في زمن الانتر نت و بالخير!.    تسجيل مئات الحالات يومياً بالكوليرا وتوقعات أممية بإصابة ربع مليون يمني    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    افتتاح مسجد السيدة زينب يعيد للقاهرة مكانتها التاريخية    الامم المتحدة: 30 ألف حالة كوليرا في اليمن وتوقعات ان تصل الى ربع مليون بحلول سبتمبر مميز    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    دموع "صنعاء القديمة"    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



د.عمر عيدروس السقاف يعقد لقاء موسع مع عدد من قيادات الحراك والمقاومة والجيش والقيادة العامة
نشر في عدن الغد يوم 16 - 03 - 2017

عَقَدَ مساء الثلاثاء 14-3-2017 رئيس الهيئة الشعبية الجنوبية (الائتلاف الوطني الجنوبي) لقائاً موسعاً مع عدد من قيادات الحراك والمقاومة والجيش الجنوبي والقيادة العامة.

ويأتي ذلك في إطار الجهود المتواصلة والمكثفة التي تبذلها قيادة الهيئة لتوحيد صف وكلمة الجنوبيين، واستكمال خطوات تشكيل الكيان السياسي الجنوبي الجامع .

هذا وقد رحب رئيس الهيئة بالحضور وشكرهم على جهودهم الوطنية ونضالا تهم المشرفة في إبراز قضية شعبهم العادلة منذُ الانطلاقة الأولى للحراك مروراً بمختلف مراحله وصولاً للحظة التي نعيشها والتي حدثت فيها متغيرات عظيمة على مختلف الصعد الداخلية والخارجية ..

وأضاف متسائلاً :
ولكن هل نحن كقوى جنوبية وأصحاب قضية وطنية مصيرية وعادلة قد واكبنا هذه المتغيرات كما يجب ؟
هل استطعنا استقلالها وتوظيفها التوظيف الأمثل لخدمة قضيتنا والتعجيل بانتصارها؟
طبعاً لا .
وتسائل :لماذا لا ؟
مستدركاً : طبعاً كلكم عارفين الإجابة ، وإن كل تلك الأحداث الجسام المتوالية التي حدثت خلال السنوات الماضية قد أحدثت كل المتغيرات العظيمة التي عايشناها ونعيشها ولكنها لم تفلح في إحداث تغيير مقابل في عقليات ونمط تفكير اغلب نخبنا وكما كان الحال عقب كل المنعطفات والأحداث السابقة وما أحدثته من متغيرات .
وأضاف:
إن المرحلة الحالية ليست كسابقاتها فهي مرحلة خطرة جداً ومصيرية بالنسبة لمسار قضيتنا، فتسارع الأحداث والمتغيرات يجاريها تحركات سياسية أقليمية وعالمية متسارعة للتداول في ملف واحد بعنوان الأزمة او القضية (اليمنية) التي يمثلها طرفان هما الشرعية والأنقلابيين، بينما ملف قضيتنا غائب لاذكر ولا تمثيل له . وقوانا لازالت تعمل بالآلية والعقلية القديمة التي لم تجدي نفعاً حتى في مجارات الأحداث ومتغيرات الواقع التي فرضها الشعب الجنوبي لوحدة بإرادته وحراكه السلمي وقدم تضحيات جسام لفرض تلك المتغيرات على مستوى الواقع الداخلي ، مماشل حركة النظام .

السياسية والاقتصادية ، ولكن ظل العجز على المستوى الخارجي واضح للعيان فلم تستطع أيَّاً من القوى والقيادات أن تحقق أدنى خرق خارجي لإحداث تغيير مقابل ولو بالحد الأدنى لصالح القضية الجنوبية.

مضيفاً:
طيب فلنوجد عذر وسبب لذلك الفشل ونقول إن القوى الدولية والإقليمية كانت تراعي مصالحها حينها لارتباطها بعفاش ونظامه وأركان حكمه. وعجز قياداتنا بالمقابل حد الشلل عن الإبداع
في البحث عن الوسائل التي ممكن أن تمكنهم في تحقيق اختراق لذلك الحائط الذي لم يكن منيعاً وحصيناً الى ذلك الحد ، بل إن عقليات وإرادة من نعول عليهم قد وهنت (ولا نقول ارتهنت) الى الحد الذي جعل الأمور تبدُ كذلك، وتراوح مكانها في افتراق واضح
مع حركة الزمن وحركة التصعيد الشعبي الثوري .

وقال :فإذا كان ذلك الحال حينها وقبل الأحداث الجسام التي حدثت منذُ أكثر من سنتين والتي نسفت كل تلك الأعذار والمبررات
وروابط المصالح مع عفاش ونظامه ، مما فتح أمامنا وأمام قضيتنا الأبواب على مصراعيها
للولوج منها بأقل جهد وأجتهاد مما كان يتطلبه الحلم بتحقيق أختراق بسيط ..

فلماذا لم ندلف وما المانع هذه المرة وقد أصبحنا نحن وأشقائنا في التحالف بل والشرعية أيضاً يداً واحدة ؟

السبب اننا لازلنا في نظر الغير قوى وأصوات متعددة لاعد لها ولاحصر لها، وكل منها يتحرك ويتحدث بأسم القضية وتمثيلها ولا يقبل أحدهم بالآخر ، ورغم مبدأ التصالح والتسامح الذي فرضه الشعب كخيار سامي للخروج من ذلك المأزق وتحطيم تلك الصخرة الكأداء التي تتبدد عندها كل جهود ومكاسب وتضحيات شعبنا ، إلا إن الأيام أثبتت إن الكثير من النخب لم يستطيعوا ان يتجسدوا ذلك في سلوكهم ونهجهم ونمط تفكيرهم وعلاقاتهم البينية وهو ماتسبب في تلك الإنعكاسات السلبية على قضيتنا ، على مختلف المستويات
الداخلية والخارجية ، فمختلف القوى الخارجية لايتحرجوا في
المضي في مواقفهم السلبية نحو قضيتنا ويقولونها بصريح العبارة
إذا أنتم أنفسكم سلبيون ولم تقبلوا بعضكم مما تُرجِم بالفشل في توحيد صفوفكم وكلمتكم في كيان موحد يمثلكم وصوت واحد يتحدث بإسم قضيتكم مع العالم والأقليم ، فكيف تلوموا الآخرين على سلبيتهم؟

ورغم إن مختلف القوى الإقليمية والدولية قد عبرت عن ذلك صراحةً منذُ وقت مبكر يعود لتحركات ماقبل مؤتمر الحوار
ونصحونا ومختلف القوى الجنوبية بالبحث عن صيغة وفاقية تفضي الى إيجاد كيان واحد مجمع عليه لتمثيل القضية والتحاور بشأنها والتحدث باسمها، وعندئذٍ ستتعاطى مختلف القوى الخارجية إيجاباً مع قضيتنا.

ومادون ذلك يعد كالحرث في البحر، أي (مجهود بلا مردود)
وقال السقاف : لقد قابلنا شخصيات من دول غربية معنية بقضيتنا قبل حوالي ست سنوات
وقالوا لنا بالحرف الواحد : إن الغرب يعرف جيداً أدق تفاصيل تعقيدات ومتناقضات الواقع الجنوبي ويمكن أكثر منكم لهذا فهو لايفهم تلك اللغة التي تتخاطب بها مجمل القوى الجنوبية التي قابلناها ومن خلال رصدنا العام ، وقالوا الغرب يريد مشروع متكامل وواضح يخاطبه باللغة التي يفهمها.

وقال السقاف أمام ذلك كله وإستجابةً للواجب الوطني والشرعي وماتمليه ضمائرنا، فإنه كان لزاماً علينا ألتوكل على الله بدل الإتكال على عباده ، وإنخاذ زمام المبادرة في إيجاد تلك الصيغة التوافقية والتحرك العملي

في تجسيدها وكان ذلك بإعلان الهيئة الشعبية الجنوبية (الإئتلاف الوطني الجنوبي) ككيان جامع حامل وومثل للقضية لجنوبية
والشراكه فيه مفتوحة أمام كل القوى والقيادات الجنوبية بمختلف تبايناتها وقد تأسست هذه الهيئة وفقاً لمشروع رؤيا للقضية (التشخيص والمعالجة) مدروس بدقة وحيادية وكان خلاصة تقييم وإستيعاب دقيق وعادل لأحداث ومنعطفات الماضي، ومعطيات الحاضر ومتطلبات المستقبل.

وبفضل الله وكرمه فإن تلك الرؤية قد نالت إعجاب ومباركة ودعم كل القوى الداخلية والخارجية التي تم إطلاعها عليها وذلك دون أدنى صعوبة او تعقيد بل بكل سهولة ويسر .

وقد أوضح للحاضرين وخاصةً من يتم اللقاء بهم لأول مرة أهم الجوانب المتعلقة بتلك الرؤيا
وإيضاح حجم النجاحات الكبيرة
التي حققتها الهيئة بزمن قياسي
فاقت حتى توقعاتنا نحن انفسنا

فتلك الاستجابة الكبيرة للعشرات من القوى والمكونات والمئات من الشخصيات والقادة الأعلام ومن مختلف محافظات وبقاع وجزر الجنوب وممن هم في الداخل والخارج من رؤساء الجاليات والكفائآت المهاجرة والقوى والشخصيات السياسية والاجتماعية والمالية المنفية بحكم الصراعات والإحداث والمنعطفات المأساوية والمدمرة التي توالت على الجنوب وشعبه

على مدى أكثر من نصف قرن ، وعلى رأسهم السلاطين والشائخ والرابطة والتحرير وغيرهم من القوى التي أُقصيت بإرهاصات ما قبل الاستقلال وماتلاه وصولاً لما أنتهينا اليه ، مؤكداً لاشفاء ولاخروج للجنوب وشعبه من المستنقع الذي وصلنا اليه ، إلا بلملمة كل أوراقنا المتطايرة في مختلف العواصم وإعادتها معززة مكرمة الى وطنها لتسهم في تصحيح خلل معادلاته الإجتماعية والسياسية والإقتصادية التي ضربت في الصميم جراء تلك المنعطفات والأحداث ، وأضاف ويستحيل أن نبلغ الوطن العظيم الذي نحلم به جميعاً ونعيش فيه بسلام وأمن ووئآم ونبلغ الحدود المقبولة من الرخاء والعيش الكريم إسوةً بما سبقنا به أشقائنا في الأقليم ، يستحيل بلوغ ذلك مالم يصحح خلل تلك المعادلات

وإعادتها لتوازنها وذلك لن يتأتى إلا بقبولنا ببعضنا وإقرارنا بالحقوق الشرعية والوطنية لبعضنا باعتبارنا شركاء في المواطنة والعقيدة وكل منهما كفلت لأصحابها حقوق لا يمكن إسقاطها او مصادرتها إلا بما سنه الشرع والقوانين الشرعية، ومادون ذلك من خلافات سياسية وشخصية ومناطقية وغيرها من الأسلحة التي أدمت الشعب والوطن لعقود مضت وتسببت الى أفراغ الجنوب وحرمانه من أكثر من 90% من طاقاته الإيجابية أما بوأدها أو بنفيها وإقصائها أو برميها على الرصيف وقد حان الوقت لإعادة تفعيلها لخدمة شعبها ووطنها وهاهي النتيجة

فيما حققته وتحققه الهيئة من نجاحات غير مسبوقة وتجاوز لعقبات ومطبات عجز السابقون عن تجاوزها .

وقال :كل ذلك بفضل الله وتقديم حسن الظن لا سوءه ، والمصداقية في القول والعمل مؤكداً إن كل ذلك مرتبط بلوغه بشرط لازم وهو
عدم الفصل بين مصالحنا ومصالح أشقائنا وأصدقائنا بل إن رؤية الهيئة قد نصت صراحةً باستحالة مرور مصالحنا( كشعب الجنوب)
إلا بالتوائم مع مصالح أشقائنا في الإقليم والتحالف وأصدقائنا من القوى الدولية التي لها مصالح إستراتيجية لدينا، مؤكداً ونكون بذلك الإقرار قد نزعنا المبرر والحجة التي اتخذتها تلك القوى الدولية والإقليمية في موائمة مصالحها على مدى اكثر من نصف قرن بعيداً عن مصالحنا وعلى حسابها.

مختتماً حديثه بإعادة التأكيد بأن أبواب الهيئة مفتوحة أمام مختلف القوى وتمثيلها في الهيئة لا يعني تخليها عن مكوناتها او أحزابها او حلها ، بل التوافق والقبول بواحدية الهدف والقواسم المشتركة .
هذا وقد تداخل أغلب الحاضرين بكلمات الثناء والإعجاب لما سمعوه من إيضاحات لأتخفى شفافيتها ومصداقيتها وبما يؤكد صواب ما استخلصوه من متابعاتهم لنشاطات الهيئة وقيادتها مشيرين بأن جهد مخلص

كهذا يستحق الدعم والرعاية والمساندة من كل الوطنيين الشرفاء والخيرين.والشرف في الانضواء تحت رايته والتسريع في توحيد الجهود والصفوف في إطاره للحاق بالحركة السياسية الاقليمية والدولية المتسارعة نحو التعاطي مع ملف الأزمة اليمنية وحسمه بصفقة توافقية لو تمت بغياب ملف القضية الجنوبية وتمثلها سيشكل ذلك كارثة عظمى على مستقبل قضيتنا وعدالتها وسوف يدخلنا في نفق أشد إظلاماً وظلماً عما مضى ولأمد لايعلمه إلا الله، وهو ما يستدعي استنفار الطاقات ومضاعفة الجهود لتسريع الخطوات المتبقية من استكمال بناء الهيئة وإشهارها النهائي بمختلف هياكلها وفي المقدمة المجلس السياسي المفاوض المنبثق من صفوف قيادتها العامة .

كما تطرق الحاضرين للعديد من القضايا ومايعتمل في الواقع
من سلبيات وإجراءآت سيكون لها آثار سلبية كبيرة في المستقبل ،
مشددين على ضرورة أن تقوم الهيئة بدورها في محاولة كبح مثل تلك الأفعال وهي مؤهلة لذلك، وذلك بخطوات متدرجة تبدأ بتشكيل لجان من كبار الشخصيات السياسية والقيادات العسكرية والمدنية وقادة المقاومة والشيوخ والقضاه والمختصين وذلك للجلوس مع الجهات المعنية لاستيضاح الحقيقة وإبداء الرأي والموقف بشأنها من حيث سلبيتها او إيجابيتها على ووطننا ومصلحة شعبنا وقضيتنا.
ومن تلك القضايا ما يتواتر من معلومات عن عمليات تصرف وبيع لأراضي تتبع قوى النهب الغير مشروع وذلك بواسطة وكلاء جنوبيين.

وكذا مايتردد عن محاولات تحويل ميناء الأسماك الى ميناء لإعادة تغليف وتسويق الإسمنت وما يبديه بعض المختصين مما قد يسببه ذلك من أضرار بيئية وصحية على السكان إضافة لمخاوف من انعكاساته الضارة بنشاط الميناء المستقبلي بحال تم توقيع عقود طويلة الأمد سيستعصى إلغائها إذا دعت الضرورة مستقبلاً او تبين إجحافها في الحق العام ، كما حدث مع العديد من التعاقدات المشابهة السابقة والتي كلفت الشعب خسائر وأعباء أضعاف ماكان يؤمل منها من فائدة.

وهو ما يدعونا إلى مناشدة الجهات المعنية الى التريث واجراء المزيد من الدراسات والاستشارات الاختصاصية ، التي تضع المصلحة العامة فوق أي اعتبار .

وقد تم الاتفاق على تشكيل لجان لمتابعة تلك القضايا مع المعنيين بها.
كما أقر المجتمعين توجيه مناشدة ودعوة لكل القوى الجنوبية في الداخل والخارج دون استثناء بأن أبواب الهيئة مفتوحة أمامها وحق الشراكة مكفول للجميع وليس هناك ما يحول دون الاستفادة من رؤى مختلف القوى لتكامل ما هو إيجابي منها
والأخذ به وفقاً وما تتطلبه كل مرحلة. فالمستقبل الأفضل الذي ننشده جميعاً يعتمد على تحفيز كل العقول على التفكير والإبداع الإيجابي ، وعدم تكرار أخطاء الماضي في تجميد كل العقول واختزالها في عقل واحد يفكر عنها وما عليهم الا السمع والطاعة.

فلم يعد هناك مكان في حاضرنا ومستقبلنا لمثل تلك العقليات الشمولية.

ولم يعد هناك متسع من الوقت لاضاعته في تأخير حسم المواقف
وتقديم المصلحة العلياء لشعبنا وقضيتنا على أي مصلحة أخرى.

هذا وقد حضر اللقاء الإخوة: الأستاذ علي عبداللاه الناخبي رئيس المجلس الأعلى للحراك م/القلوعة الأستاذ علي عبدي نائب رئيس مجلس الحراك الأعلى م/ القلوعة الأستاذ مختار محمد احمد البكري عضو المجلس الاعلى للحراك م/ القلوعة الأستاذ صلاح ناصر البكري المسئول الإعلامي لمخيم القلوعه ،ونائب مدير عام مكتب الثقافة م/عدن 0 الأستاذ محمد احمد عبدالواحد عزاني عضو المجلس الاعلى للحراك م/ القلوعة الإعلامي جمال إبراهيم سالم حيدرة وحضر من أعضاء القيادة العامة للهيئة:

القاضي أنيس صالح جمعان القيادي في الحراك والمقاومة الجنوبية الشيخ ناصر علي بن سبعة رئيس المجلس القبلي لابناء يافع بعدن -لحج-أبين.

الشيخ محسن بن علي المفلحي القيادي في الحراك والمقاومة عضو لجنة شؤون الأسرى.
الشيخ سعيد عاتق باعوضة، وكيل مصلحة الأراضي والعقارات
عضو لجنة شؤون الاسرى الشيخ ناصر زيد راجح اليوسفي مستشار محافظة لحج.الشيخ ناصر عبدالله المنصري أمين عام المجلس المحلي مديرية خنفر. الأستاذ محمد شيخ بانافع
رئيس دائرة العلاقات العامة للمفوضية الجنوبية المستقلة لمكافحة الفساد.

الإستاد احمد سالم باعامر أمين سر المجلس الأعلى للمقاومة الجنوبيه.

الأستاذ عبدالرحمن صالح السعدي عضو الهيئة التنفيذية العليا للمفوضية الجنوبية المستقلة لمكافحة الفساد.

عضو لجنة شؤون الأسرى.
القيادي في المقاومة الجنوبية والحراك الجنوبي العميد الركن ناصر صالح عبدالقوي الطويل
القيادي في المقاومة الجنوبية والحراك الجنوبي العميد الركن
علي احمد النمري
القيادي في الحراك المقاومة والحراك الجنوبي الشيخ العميد فضل ناصر سعيد شنظور
القيادي في الحراك الجنوبي والمقاومة الجنوبية العميد طيار محمد ناصر المزيد
القيادي في المقاومة الجنوبية العقيد حمود صالح ثابت السعدي
نائب قائد شرطة التواهي
الشخصية الإجتماعية والمالية الأستاذ فهد صالح بن يزيد باقطمي
الاستاذ محمد محسن صالح سعيد لروس
المحامي منصر راجح الداعري
عضو لجنة شؤون الاسرى


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.