بدون شك ستطفو على السطح ومن جديد العمليات الارهابية والاغتيالات في مدن ومحافظات الجنوب بحيث انه وبكل مره تدنوا قوى واحزاب صنعاء سواء من كانت بصف الشرعية او بصف مليشيات الانقلاب من الوصول الى تسوية سياسية تمنكهم اي قوى الصراع من الحصول على مكاسب سياسية وحقائب وزارية في ظل دولة توافقيه قادمه واكثر ما يمهد الطريق امام هذا القوى ويمنحها مباركة اقليمية ودولية يتمثل باعادة انتاج مسلسلهم المشترك لاسيما وبدرجة اساسية ايهام العالم والمتابع الخارجي بان الجنوب بيئة حاضنة للارهاب والتطرف الامر الذي من شانه وجود ثغرة امام هذه القوى والاحزاب اليمنية الحاقدة لانتزاع ومصادرت الانتصارات الحقيقية والمكاسب الكبيرة التي حققتها المقاومة الجنوبية ورجالها الشجعان في التصدي ودحر جيش الانقلاب اليمني ومليشياتهم الفارسية التي اوشكت في مرحلة ما ان تشكل خطر كبير ومخيف على الجزيرة العربية بشكل عام،بحيث انه وبما لايدع مجال للشك مثلت تلك التضحيات والانتصارات الجسام لاحرار الجنوب ومقاومته البطله وصمة من الخزي والعار في صفوف من يسمون انفسهم جيش شرعي ومقاومة شعبية في اليمن الشمالي ومثلت ايضآ صفعة قوية ومدوية في صفوف مليشيا الحوثي صالح الانقلابية الامر الذي يحتم اليوم على تلك القوى اليمنية (شرعية،وانقلاب) من اللعب على ورقة القاعدة والارهاب وعبر مناورات كاذبة وعمليات شد وجذب للوصول الى هدف اسما واكبر بالنسبة لهم جميعآ الا وهو اخراج المقاومة الجنوبية ومنتسبيها البواسل من المشهد واحلال محلها جيش شرعي هش مبني على الوهم يذعن بالولا والطاعة للشرعية التي تريدها قوى صنعاء تحفظ لهم الحق بالقتال وتسيير الجيوش دفاعآ عن وحدة الضم والالحاق كما سبق لها بشن حروب ضالمه وبربرية ضد الجنوب عام 1994م وعام 2015م.
والدليل على ذلك تمترس وبقاء مايسمى جيش الشرعية في محافظة مارباليمنية وغيرها من المناطق في اليمن فكلنا يعلم حجم تلك القوات من الاسلحة والافراد التي يجري بنائها وتدريبها هناك تحت ذريعة الاستعداد لتحرير مناطق ومحافظاتاليمن الشمالي لاسيما تحرير العاصمة صنعاء من قبضة مليشيا الحوثي صالح،مع ذلك ومنذ عامين ونيف لم نراء او نلحظ اي تقدم حقيقي او انتصار يذكر في جميع جبهات القتال من قبل قوات علي محسن الاحمر ومن هم بصفه من قادة والوية عسكرية تظهر الولا لشرعية الرئيس هادي وتساند العمليات العسكرية للتحالف العربي في اليمن،بحيث انه ومنذ تحرير مناطق ومحافظات الجنوب من مليشيا الحوثي صالح لم نشهد اي تقدم ملموس على الارض في باقي محافظات الشمال وان وجد وبشكل محدود في تلك المناطق يكون بفعل وشجاعة ابطال الجنوب سواء من كانوا بصف المقاومة الجنوبية او الجيش الشرعي الذين تخطوا حدود الجنوب مقدمين اروع ملاحم التضحية والبطولة مواصلة منهم بالايفاء بالعهد مع اشقائنا في مجلس التعاون الخليجي وقوات التحالف العربي بشكل عام فاينما وجد الجنوبي توجد الانتصارات طبعآ باسناد جوي وبحري من قبل التحالف العربي لاسيما الاسناد المباشر والمستمر من قبل الامارات العربية المتحدة وصقورها الابطال.
لذا نتمنى من اخوتنا في التحالف العربي مبادلة الجنوب ومقاومته البطله الوفاء بالوفاء حتى لاتذهب تلك التضحيات الجسام سدى التي قدمها كل من الجنوب والتحالف العربي في عمليتي عاصفة الحزم واعادة الامل بحيث الخوف الحقيقي المرتقب انه وبعد ان خرجت مليشيا الانقلاب اليمنية من الباب ستعود من الطاقة برداء وجلباب خليط وشائك يجمع بين من تسمي نفسها اليوم قوات شرعية ومليشيا انقلابية ارتكبت الكثير من المجازر وعملت على تدمير كل مقومات الحياة والبناء التحتية لليمن والجنوب على حدآ سواء الامر الذي يفضي الى بقاء وديمومة التواجد الايراني في اليمن والذي يشكل خطرآ محدق يهدد المنطقة والاقليم ككل في المستقبل القريب والقريب جدآ ايضآ.
لهذا يتوجب على اشقائنا في التحالف العربي لاسيما جيراننا في الخليج بعدم ترك المجال مفتوح امام التحالف الثلاثي اليمني القادم (المؤتمر الشعبي العام - التجمع اليمني للاصلاح - الحوثي) وما يجب على التحالف العربي عمله الان سواء بالتوجه نحو الجنوب والاصغاء الى مطالب شعبه ومقاومته البطله بهذا يضمن التحالف حليف قوي ومتين يقف في وجه مخططات ومكائد قوى الصراع اليمنية والتي بدأت ملامحها تظهر يومآ بعد آخر.