وجه الأخ عبدالرقيب مقبل محسن مدير المؤسسة العامة للاتصالات فرع ردفان مناشدة لأجهزة السلطة ممثلة بمحافظ لحج والأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة ومدير الأمن ومدير المؤسسة العامة وكل من له التأثير ووسائل الضغط على مدير الاتصالات بالمحافظة ناصر مهدي المنتصر المعين من قبل وزير الاتصالات في حكومة الشرعية بعد تعيين سابق من قبل المؤسسة العامة للاتصالات لشخص آخر. المناشدة التي وجهها مدير سنترال ردفان تضمنت المطالبة بإعادة أجهزة محطات وابراج يمن موبايل من مركز السنترال بمدينة الحبيلين من خلال قدوم ناصر مهدي المنتصر مع فريق ودخلوا المركز مضللين الحراسة وقاموا بإخراج الأجهزة في الساعة السابعة مساء بتاريخ27 مارس 2017 .والذي أدى إلى توقف خدمة الاتصالات يمن موبايل عن برج الحبيلين وشافان والضبيات في الضالع وكذلك مناطق في يافع . وحرم هذا العمل اللامسئول المواطنين في ردفان إلى جانب مديريات في المحافظة من هذه الخدمة الهامة التي تساعدهم في تسيير تعاملات الحياة اليومية. وأضاف عبدالرقيب :" لاتوجد أي خلافات بين المركز والمنتصر أو أي عداوات شخصية بيننا ولو كان هناك تعيين واراد فرض مسئوليته أقلة كان يتم الأمر بالتنسيق على مستوى مراكز المحافظة ونحن إحداها ولا يكون الأمر باقتحام المركز وإخراج المواد وتعطيل خدمة ومصالح المواطنين فكنا نعمل بشكل حريص والخدمة تسير بشكل طبيعي مستقر بعيدا عن السياسية أو أي حسابات أخرى لأنها تخدم المواطن وبشكل تكنولوجي لايتعامل بطرق سياسية فيكفي مايمر يه الناس من معاناة في شتى خدمات الحياة فلماذا يتم مضاعفتها في جانب الاتصالات التي تعد إحدى أهم تعاملات العصر لقيمتها التواصلية في العالم.وأختتم لقد حافظنا على ممتلكات المركز طيلة فترة الحرب في وقت كان هناك إنفلات ومشاكل أمنية طيلة فترة الحرب على مستوى ردفان وغيرها. مختتما بالقول :" نحن وجهنا بلاغا للحزام الأمني بردفان لتوفير الحماية للمركز وأستجابت القيادة مشكورة وأرسلوا حراسة خشية تعرض المركز لأي تصرفات من هذا القبيل مستنكرا بشدة التصرفات التي تضر بمصلحة المواطنين بدرجة رئيسية.وهذا توضيح منا للمواطنين حتى لانكون مسئولين عما حدث ونخلي مسئوليتنا عن هذه التصرفات التي تتنافى تماما مع مهام المسئولية.
