حميد الأحمر حميد عبد الله الأحمر سياسي ورجل أعمال يمني، من أبرز المعارضين لنظام حكم الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، يتولى منصب أمين عام اللجنة التحضيرية للحوار الوطني، وهو أحد القياديين البارزين في تكتل أحزاب اللقاء المشترك الذي يتألف من ستة أحزاب يمنية معارضة في الشارع السياسي اليمني. حياته المبكرة ولد حميد عبد الله الأحمر في 27 ديسمبر 1980 بمدينة صنعاء، وتلقى تعليمه فيها وحصل على درجة البكالوريوس في الاقتصاد مع مرتبة الشرف من جامعة صنعاء، متزوج وأب لسبعة من الأبناء والبنات، والده هو رئيس البرلمان اليمني الأسبق الشيخ عبد الله بن حسين الاحمر ، العمل السياسي عضو في مجلس النواب انتخب لثلاث فترات برلمانية منذ انتخابات عام 1993 وأعيد انتخابه عام 1997و 2003 وحتى الآن عضو لجنة التنمية والنفط (اللجنة الاقتصادية سابقاً) في مجلس النواب الحالي. مقرر اللجنة الاقتصادية في البرلمان، من 1995 حتى 1997 أيضاً وحتى عام 2003. عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح ورئيس المكتب التنفيذي لفرع الإصلاح في محافظة عمران. رئيس دائرة ألايتام في الجمعية الاجتماعية الخيرية في محافظة عمران. القنصل الفخري العام لجمهورية فنلندا في اليمن. عضو منظمة السياحة العربية. يرأس عددا من الجمعيات الخيرية والإنسانية في اليمن، الأعمال التجارية رئيس مجلس إدارة مجموعة الأحمر للتجارة والصناعة والوكالات العامة والتي تضم عدة شركات تجارية وأعمال تابعه في ميادين متنوعة من أبرز هذه الشركات شركة سبأفون للهاتف النقال وبنك سبأ الإسلامي.
المزيد ظهر الملياردير الشاب حميد الاحمر في العاصمة السعودية الرياض لأول مرة بعد اقامة مطولة في تركيا من هروبه من اليمن عقب اجتياح الحوثيين لصنعاء في صورة توحي بتحركات "قبلية " لكسر الطوق القبلي عن صنعاء. وفي اجتماع ضم مشايخ قبائل يمنية قال "الاحمر" "إن التحالف العربي يدرك جيدا من هم الرجال القادرين على حلّ لغز الانقلاب" حد قوله بعبارة تعني ان الاحمر لم يدخل احرب حتى الان. ومن الواضح ان الاحمر يسوق للتحالف العربي "قدرته في دوره القبلي" على لعب دور الزعيم القبلي الذي سيحاول كسر الطوق القبلي عن صنعاء في وقت تخاض فيه معارك على تخوم صنعاء. ورغم ان قبيلة حاشد التي ينتمي الاحمر الى البيت "المشيخي فيها" وهو نجل الشيخ عبدالله بن حسين الاحمر زعيم القبيلة التاريخي الا انه "هرب" اثناء الحرب كما فقد مع اشقائه السيطرة على القبيلة وظهر "شقيقه" الاكبر صادق الذي لايزال يقيم في صنعاء تحت حكم الحوثيين في "تسجيل مرئي" بصورة هزيلة ومذلة . ويذكر اليمنيين لحميد الاحمر لقاء بثته الجزيرة مع الاعلامية لونا الشبل وهو يقول "من لديه قبيلة كحاشد وشقيق كالشيخ صادق" لا يهم احد في اليمن ولن يهرب منها. وعند دخول الحوثيين صنعاء هرب "حميد" وترك قصوره فيها بيد الحوثيين الذين ظهروا في صور وهم يسبحون في المسابح الداخلية لتلك القصور التي قالوا انها "بنيت من مال الشعب حينها". ويقول مراقبون يمنيون لسيرة القبيلة في اليمن ان اولاد الاحمر فقدوا القدرة على تحريك الجانب القبلي بعد "الاذلال" الاخير امام الحوثيين مستدلين بهرب حميد وعدم قدره اشقائه "حسين وهاشم" على تحقيق شيء يذكر رغم انخراطهم في الحرب بفصائل قبلية وميلشياتيه . وعبر التاريخ كان لمشايخ اليمن وبالذات آل الاحمر اسلوب لتسويق ذواتهم "لجيرانهم" بغرض كسب المزيد من الاموال غير ان وعودهم لا تتحقق على الارض.